[١٣٣٧٠] من طريق علي بن حسين قال : أخبرني رجل من اهل العلم ، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : «تمد الأرض يوم القيامة مدّ الأديم ولا يكون لبشر من بني آدم فيها الا موضع قدمه ثم ادعى أول الناس فاخر ساجدا ثم يؤذن لي فأقول : يا رب أخبرني هذا لجبريل وجبريل عن يمين الرحمن والله ما رآه جبريل قط قبلها انك أرسلته الي. وجبريل عليه السلام ساكت لا يتكلم حتى يقول الرب. صدقت .. ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول : اي رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض فذلك المقام المحمود» (١).
[١٣٣٧١] عن حذيفة رضي الله عنه قال : يجمع الناس في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر حفاة عراة كما خلقوا قياما (لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ) ينادي : يا محمد فيقول : لبيك وسعديك والخير في يديك والبشر ليس إليك والمهدي من هديت وعبدك بين يديك وبك وإليك لا ملجأ ولا منجي منك الا إليك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت فهذه المقام المحمود»
[١٣٣٧٢] عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : يأذن الله تعالى في الشفاعة فيقوم روح القدس جبريل عليه السلام ، ثم يقوم ابراهيم خليل الله عليه الصلاة والسلام ثم يقوم عيسى أو موسى عليهما السلام ثم يقوم نبيكم صلى الله عليه وسلم واقفا ليشفع لا يشفع أحد بعده اكثر مما شفع ، وهو المقام المحمود الذي قال الله (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً) (٢).
__________________
(١) الدر ٥ / ٣٢٥.
(٢) الدر ٥ / ٣٢٧.