بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) قال : حزنا عليهم ، نهى الله نبيه أن يأسف على الناس في ذنوبهم (١).
قوله : (إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها) آية ٧
[١٢٧٠١] عن مجاهد في قوله : (إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها) قال : ما عليها من شيء.
[١٢٧٠٢] عن سعيد بن جبير في قوله : (إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها) قال الرجال (٢).
[١٢٧٠٣] عن الحسن في قوله : (إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها) قال : هم الرجال العباد العمال لله بالطاعة (٣).
قوله : (لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
[١٢٧٠٤] عن ابن عمر قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) فقلت : ما معنى ذلك يا رسول الله؟ قال : «ليبلوكم أيكم أحسن عقلا وأورع عن محارم الله وأسرعكم في طاعة الله» (٤).
[١٢٧٠٥] عن قتادة في قوله : (لِنَبْلُوَهُمْ) قال لنختبرهم (أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) قال : أيهم أتم عقلا (٥).
[١٢٧٠٦] عن الحسن في قوله : (لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) قال : أشدهم للدنيا تركا (٦).
[١٢٧٠٧] عن سفيان الثوري في قوله : (لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) قال : أزهدهم في الدنيا (٧).
قوله : (صَعِيداً جُرُزاً) آية ٨
[١٢٧٠٨] عن قتادة في قوله : (صَعِيداً جُرُزاً) قال : الصعيد : التراب. والجرز : التي ليس فيها زرع (٨).
__________________
(١) الدر ٥ / ٣٥٩ ـ ٣٦٠
(٢ ـ ٨) الدر ٥ / ٣٦٠ ـ ٣٦١.