والوجه السابع :
[٢١٦١] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا مسدد ، ثنا خالد ، ثنا عطاء عن طاوس ، عن ابن عباس ، قال : لغو يمين : أن تحلف وأنت غضبان.
قوله تعالى : (وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ)
[٢١٦٢] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا مسدد ، ثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر عن سعيد ابن جبير ، في قوله : (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) قال : قلت : هو قول الرجل : لا والله ، وبلى والله؟ قال : لا ، ولكنه تحريمك ما أحل الله لك ، فذلك الذي لا يؤاخذكم الله بتركه ، وكفر عن يمينك.
قوله : (بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ)
[٢١٦٣] حدثنا أبي ثنا أبو الجماهر ، أنبأ سعيد بن بشير ، أخبرنى أبو بشر عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : (وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ) ما تعمدت قلوبكم فيه المآثم ، فهذا عليك فيه الكفارة. قال أبو محمد : وروى عن مجاهد وعطاء والسدى وسعيد بن جبير وقتادة والربيع بن أنس ومقاتل بن حيان والحسن ، نحو ذلك.
والوجه الثاني :
[٢١٦٤] حدثنا ابي ، ثنا أبو صالح كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ) من الشك والنفاق.
والوجه الثالث :
[٢١٦٥] حدثنا أبي ثنا نحيى بن المغيرة ، أنبأ جرير ، عن منصور عن ابراهيم ، في هذه الآية يعني قوله : (وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ) إذا حلف علي اليمين وهو يعلم أنه كاذب ، فذاك الذي يؤاخذ به.