قوليه والحسن وإبراهيم وزرارة بن اوفى وأبي مالك وعطاء الخرساني وبكر بن عبد الله ، وأحد قولي عكرمة وحبيب بن أبي ثابت والسدى ومكحول ومقاتل وطاوس وقتادة والربيع بن أنس ونحيى بن سعيد وربيعة ، نحو ذلك.
[٢١٥٥] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ، ثنا شبابة ، عن جابر ، عن عطاء ابن أبي رباح ، عن عائشة ، قالت : هو قول : لا والله ، وبلى والله ، وهو يرى أنه صادق. ولا يكون كذلك.
والوجه الثالث :
[٢١٥٦] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عقبة بن خالد ، عن شعبة ، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) قال : هو الرجل يحلف علي المعصية ، يعني : ألا يصلي ، ولا يصنع الخير.
[٢١٥٧] حدثنا عصام بن رواد ثنا هشيم ، ثنا أبو بشر وداود بن أبي هند ، عن سعيد بن جبير ، في قوله : (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) قال : هو الرجل يحلف علي المعصية ، فلا يؤاخذ إن تركها ، ولكن يؤاخذ ان عمل بها.
والوجه الرابع :
[٢١٥٨] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنبأ عبد الرزاق (١) قال هشيم أخبرني المغيرة ، عن ابراهيم ، قال : هو الرجل يحلف على الشيء ، ثم ينسى.
والوجه الخامس :
[٢١٥٩] حدثنا أبى ، قال بلغني عن يحيى بن أيوب ، عن ابن عجلان ، وعمرو بن الحارث ، عن زيد بن اسلم : (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) قال : هو قول الرجل : أعمى الله بصري إن لم أفعل كذا وكذا أخرجني الله من مالي ، إن لم آتك غدا ، فهو هذا.
والوجه السادس :
[٢١٦٠] أخبرنى أبي ثنا أبو الجماهر ، ثنا سعيد بن بشير ، حدثني أبو بشر عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : لغو اليمين : أن تحرم ما أحل الله لك ، فذلك ما ليس عليك فيه كفارة. قال أبو محمد : وروى عن سعيد بن جبير ، نحو ذلك.
__________________
(١) التفسير ١ / ١٠٥.