[٢٠٦٧] قرأت على محمد بن الفضل بن موسى ، ثنا محمد بن علي بن الحسن أنبأ محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قوله : (وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما) يقول : إثمهما اليوم بعد التحريم اكبر من منفعتهما قبل التحريم.
قوله : (وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ)
[٢٠٦٨] حدثنا أبي ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا إبان ، ثنا نحيى ، أنه بلغه أن معاذ بن جبل ، وثعلبة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا : يا رسول الله ان لنا أرقاء واهلين ، فما ننفق من أموالنا؟ فأنزل الله عز وجل (وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ)
قوله تعالى : (قُلِ الْعَفْوَ)
[٢٠٦٩] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا حفص بن عمر المكتب ، وعقبة بن خالد عن ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن مقسم عن ابن عباس : (وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) قال : ما يفضل عن أهلك. قال أبو محمد : وروى عن عبد الله بن عمر ومجاهد وعطاء والحسن وعكرمة ومحمد بن كعب وقتادة والقاسم وسالم وسعيد بن جبير وعطاء الخراساني والربيع بن أنس نحو ذلك.
والوجه الثاني :
[٢٠٧٠] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله (وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ) قال : اليسر من كل شيء ، عن طاوس.
والوجه الثالث :
[٢٠٧١] حدثنا أبى ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع ، قوله : (وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ ، قُلِ الْعَفْوَ) : يقول : الطيب منه ، يقول : أفضل مالك وأطيبه.
والوجه الرابع :
[٢٠٧٢] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قال : كان مجاهد (١) يقول : (الْعَفْوَ) الصدقة المفروضة ، عن قيس المكي.
__________________
(١) تفسير مجاهد ١ / ١٠٦.