قوله : (وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ)
[٢٠٦١] حدثنا أبي ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس (وَمَنافِعُ) يقول : فيما يصيبون من لذتها وفرحها إذا شربوا
الوجه الثاني :
[٢٠٦٢] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (١) قوله : (وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ) المنافع : ثمنها وما يصيبون من الجزور.
[٢٠٦٣] قال أبو محمد : خالفه ابن أبي زائدة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، فقال : ثمنها قبل ان تحرم ، حدثني بذلك أبى ، ثنا سهل بن عثمان ، ثنا نحيى بن أبي زائدة. وتابع شبل ، شبابة فقال : من الجزور. وكذلك قاله ابن جريج ، عن مجاهد.
والوجه الثالث :
[٢٠٦٤] حدثنا أبو زرعة ، ثنا نحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، في قول الله : (وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ) يعني (أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما) يعني : قبل التحريم ، فذمها ولم يحرمها ، وكان المسلمون يشربونها على المنافع وهي يومئذ لهم حلال.
[٢٠٦٥] أخبرنا محمد بن سعد العوفي ، فيما كتب إلى حدثني أبي ثنا عمي الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس : (وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ) ومنافعهما قبل التحريم وإثمهما بعد ما حرمت.
قوله تعالى : (وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما)
[٢٠٦٦] حدثنا أبي ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، في قوله : (وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما) يقول : ما يذهب من الدين ، والإثم فيه ، اكبر مما يصيبون من فرحتها ولذتها.
__________________
(١) تفسير مجاهد ١ / ١٠٦.