قوله : (إِلى مَيْسَرَةٍ)
[٢٩٣٨] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا يونس بن بكير ، ابنا محمد بن إسحاق أخبرنى من لا اتهم ، عن ابان بن عثمان ، وعمر بن عبد العزيز انهما قالا في قوله : (فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ) قالا : فلينظره إلى ان يرزقه الله.
والوجه الثاني :
[٢٩٣٩] حدثنا ابى ، نثا مقاتل بن محمد ، ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن جابر عن ابى جعفر : (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ) قال : الموت.
والوجه الثالث :
[٢٩٤٠] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدى (إِلى مَيْسَرَةٍ) يقول : إلى غنى.
قوله تعالى : (وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
[٢٩٤١] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، قال سفيان ، عن مغيرة ، عن إبراهيم (وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ) قال : برأس المال. وروى عن قتادة والسدى والربيع ومقاتل بن حيان ، نحو ذلك.
[٢٩٤٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، في قوله : (وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ) يعني : من تصدق بدين له على معدم ، فهو أعظم لأجره.
قوله تعالى : (خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
[٢٩٤٣] وبه عن سعيد بن جبير ، في قول الله : (وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ) فهو أعظم لأجره ، ومن لم يتصدق عليه لم يأثم ، ومن حبس معسرا في السجن ، فهو آثم ، لقوله : (فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ) ومن كان عنده ما يستطيع أن يؤدى عن دينه فلم يفعل ، كتب ظالما.