الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن عباس (عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ) يعني بذلك الذي فعل عمر بن الخطاب فأنزل الله عفوه وقال : (فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا ، عَنْكُمْ).
قوله : (فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَ)
[١٦٨١] حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري ، ثنا أبو عامر العقدي ، ثنا سفيان ، عن عاصم ، عن بكر بن عبد الله المزني ، ابن عباس ، قال : المباشرة هو الجماع ولكن الله يكنى.
وروى ، عن مجاهد وعطاء والضحاك ومقاتل بن حيان والسدى والربيع بن أنس وزيد بن أسلم ، نحو ذلك.
قوله : (وَابْتَغُوا ما كَتَبَ اللهُ لَكُمْ)
اختلف في تفسيره على أوجه :
[١٦٨٢] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبد الله بن خراش ، يعني : أخا العوام بن حوشب لأمه ، عن العوام ، عن مجاهد (١) ، عن ابن عباس (وَابْتَغُوا ما كَتَبَ اللهُ لَكُمْ) قال : الولد.
وروى ، عن أنس وشريح والحسن ومجاهد وعطاء والضحاك وسعيد بن جبير وعكرمة والسدى والربيع بن أنس ، والحكم بن عتبة وقتادة وزيد بن أسلم مقاتل بن حيان نحو ذلك.
والقول الثاني وهو أحد قولي ابن عباس.
[١٦٨٣] حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، ثنا معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس (وَابْتَغُوا ما كَتَبَ اللهُ لَكُمْ) قال : ليلة القدر.
__________________
(١) تفسير مجاهد ١ / ٩٧.