قوله : (هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَ)
[١٦٧٥] حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد ، ثنا أبو بكر وعثمان ، أنبأ أبا شيبة ، قالا ، ثنا معاوية بن هشام ، ثنا سفيان ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن طاوس ، عن ابن عباس (هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَ) قال : هن سكن لكم وأنتم سكن لهن ، وروى ، عن مجاهد ، وسعيد بن جبير وقتادة والسدى ومقاتل بن حيان ، نحو ذلك.
[١٦٧٦] حدثنا محمد بن عمار ، ثنا عبد الرّحمن الدشتكي ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس (هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَ) قال : هن لحاف لكم ، وأنتم لحاف لهن.
قوله : (عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ)
[١٦٧٧] حدثنا أحمد بن عبد الرّحمن ابن أخي ابن وهب ، ثنا عمى ، ثنا ابن لهيعة ، أن موسى بن جبير مولى بن سلمة حدثه ، أنه سمع عبد الله بن كعب بن مالك يحدث ، عن أبيه ، أنه قال : كان الناس إذا صام الرجل فنام ، حرم عليه الطعام والشراب حتى يفطر من الغد ، فرجع عمر بن الخطاب من ، عند النبي صلىاللهعليهوسلم ذات ليلة ، وقد سمر ، عنده فوجد امرأته قد نامت فأيقظها ، وأرادها فقالت : إنى نمت فقال : ما نمت ، ثم وقع بها. وصنع كعب بن مالك مثل ذلك. فغدا عمر بن الخطاب إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فأخبره ، فأنزل الله تعالى (عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ) الى قوله : (أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ) وروى ، عن الحسن وعطاء وزيد بن أسلم ومقاتل بن حيان وقتادة ، نحو ذلك.
[١٦٧٨] أخبرنا عمرو بن ثور القيساري فيما كتب إلى ، ثنا الفريابي ، ثنا سفيان (١) ، عن مجاهد قوله : (تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ) قال : تظلمون أنفسكم.
[١٦٧٩] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط بن نصر ، عن السدى (عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ) أنكم تقعون عليهن خيانة.
قوله : (فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا ، عَنْكُمْ)
[١٦٨٠] أخبرنا محمد بن سعد العوفى فيما كتب إلى ، حدثني أبي ، ثنا عمى
__________________
(١) الثوري ص ٥٧.