ابن سيرين ، عن عبيدة السلماني ، عن علي قال : من أدركه رمضان وهو مقيم ثم سافر بعد ، لزمه الصوم ، لان الله تعالى يقول : (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ).
وروى عن عائشة وابن عمر وابن عباس وسعيد بن جبير وعبيدة وابن الحنفية وخيثمة وسويد بن غفلة وعلي بن الحسين وإبراهيم النخعي ومجاهد والشعبي وأبى مجلز والسدى ونحو ذلك.
الوجه الثاني :
[١٦٥٧] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، ثنا وكيع ، عن عائشة ، عن الحكم عن مقسم ، عن ابن عباس ، قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم من المدينة وهو صائم في شهر رمضان ، فلما أتى قديدا ، أفطر ، فلم يزل مفطرا حتى دخل مكة (١).
الوجه الثالث :
[١٦٥٨] حدثني أبي ، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا ابن وهب ، أخبرنى عمر وبن الحارث ، عن بكير بن الأشج ، عن يزيد مولى سلمة ، عن سلمة ابن الأكوع ، أنه قال : كنا في رمضان في عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، من شاء صام ، ومن شاء أفطر وافتدى بطعام مسكين ، حتى نزلت الآية : (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)
قوله : (وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ)
قد تقدم تفسيره آية ١٨٤
قوله : (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)
قد تقدم تفسيره. آية ١٨٤
قوله : (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ)
[١٦٥٩] حدثنا الأشج ، ثنا أبو خالد ، عن داود ، عن الشعبي ، قال : إذا اختلف
__________________
(١) البخاري ٢ / ٢٣٨.