عليك أمران فانظر أيسرهما فإنه أقرب إلى الحق ، إن الله أراد بهذه الأمة اليسر ، ولم يرد بهم العسر.
[١٦٦٠] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، عن على بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) قال : اليسر الإفطار في السفر ، وروى ، عن الضحاك وعمر بن عبد العزيز ، نحو ذلك
الوجه الثاني :
[١٦٦١] حدثنا عمار بن خالد الواسطي ، ثنا محمد بن الحسن الواسطي ، عن عمر بن شيبة الهذلي ، عن أم الحكم بنت قارظ قالت : أرسلت إلى أبي هريرة : كيف تقضى المرأة رمضان؟ فقال : فرقي. ثم قال : (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)
الوجه الثالث :
[١٦٦٢] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو خالد ، عن جويبر ، عن الضحاك ، في قوله : (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ) قال : تفطر الحامل والمرضع ، والإفطار في السفر.
الوجه الرابع حدثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا حبيب بن يزيد ، قال : سئل جابر بن زيد ، عن الصلاة ، عند القتال ، فقال : يصلى الرجل راكبا وماشيا حيث كان وجهه ، وذلك من تيسير الله على عباده ، انه يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر.
قوله : (وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)
[١٦٦٣] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، عن على بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله : (وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) قال : العسر الصيام في السفر.
وروى ، عن عمر بن عبد العزيز والضحاك ، نحو ذلك.
الوجه الثاني :
[١٦٦٤] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمس ، ثنا وكيع ، عن عمر بن شيبة بن