قوله : (وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَ)
[١٠٧٨] حدثنا أبى ثنا أحمد بن عبد الرّحمن ثنا عبد الله بن أبى جعفر عن أبيه عن الربيع أبى العالية : (وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ) يقول : من يتبدل الشدة بالرخاء فقد ضل سواء السبيل (١).
[١٠٧٩] حدثنا محمد بن عباد ثنا عبد الرّحمن الدشتكي أنبأ أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس في قوله ولم يذكر أبا العالية.
قوله : (فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ)
[١٠٨٠] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي فيما كتب إلى ثنا أحمد بن الفضل ثنا أسباط عن السدى قوله : (فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ) قال : عن عدل السبيل
قوله : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً) آية ١٠٩
[١٠٨١] حدثنا محمد بن نحيى ، أنبأ أبو غسان ثنا سلمة قال : قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن أبى محمد مولى آل زيد عن عكرمة ، أو سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : فكان حيي بن أخطب ، وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود للعرب حسدا إذ خصهم الله برسوله. وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام بما استطاعا ، فأنزل الله تعالى فيهما : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُ)
الوجه الثاني :
[١٠٨٢] حدثنا الحسن بن أبى الربيع أنبأ معمر عن الزهري (٢) في قوله : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) قال : هو كعب بن الأشرف.
[١٠٨٣] حدثنا أبى ثنا أبو اليمان ، أنبأ شعيب بن أبى حمزة عن الزهري أخبرني عبد الرّحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه ، أن كعب بن الأشرف اليهودي
__________________
(١) ابن كثير ١ / ٢٢٠.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١ / ٧٥.