اندفعت الصورة (٦٦٣) المحسوسة من الحسّ الظاهر إلى المشترك ، إلى المصور ، إلى الوهم ـ تصورا بعد تصور متكرّر.
(٨٩٢) سئل : إذا عقلت «النفس» أو «الإنسانيّة» فهل يحصل في الجزء العاقل منّي غير ذاتي (٦٦٤)؟ وإذا عقلت «إنسانيّة زيد» أو (٦٦٥) «نفس زيد» فهل المعقول من النفس و (٦٦٦) الإنسانيّة غير ذاتي مع اللازم المقترن بإنسانية زيد ، أو يحصل في ذاتي إنسانية اخرى مع عوارض اخرى؟
الجواب : إذا عقلت النفس أو (٦٦٧) الإنسانيّة مطلقا مجردا [٨٧ آ] فقد عقلت جزء ذاتك [وإذا عقلت إنسانيّة زيد تكون قد أضفت إلى جزء ذاتك] (٦٦٨) شيئا آخر قرنته به ، فلحظت (٦٦٩) جزء (٦٧٠) ذاتك جزء ذات اخرى ، ولا يتكرر فيك (٦٧١) الإنسانية مرتين بالموضوع ـ بل بالاعتبار ـ
(٨٩٣) سئل : هل نشعر بعد المفارقة بذواتنا المتخصّصة كما نشعر بها الآن؟ أو نشعر بذواتنا مطلقة لا متخصّصة كما نعقل الآن ـ مثلا (٦٧٢) معنى النفس ومعنى (٦٧٣) الإنسان ـ؟
الجواب : نشعر بها متخصّصة بالهيئات التي بها تشخّصت ـ التشخّص اللازم ـ وهل (٦٧٤) أمكنه أن يشعر بالهيئة مجردة ، أو لا يشعر بها إلا مخلوطة بالمعنى العامّ ـ فهذه مسئلة اخرى ـ.
(٨٩٤) على أيّ وجه تتصوّر النفوس الماديّة المعقولات؟ فإنه قد اوجب لها
__________________
(٦٦٣) ج : الصور.
(٦٦٤) ج : عن ذاتى. ج خ : عين ذاتى.
(٦٦٥) لر : و.
(٦٦٧) لر : و.
(٦٦٦) لر : أو.
(٦٦٨) غير موجود فى ب ، د ، م ، ج.
(٦٦٩) لر : فحلطت.
(٦٧٠) ى : وجزء.
(٦٧١) لر : قبل.
(٦٧٢) ج : مثل.
(٦٧٣) «معنى» ساقطة من ج.
(٦٧٤) ى : فأما هل. والكلمة ساقطة من ب. ج. د. م.