الجواب من خطه : لا أدري كيف قيل هذا ؛ ولعل هذا في استعمال النفوس المفارقة للبدن السمائي حالة (٦٢٣) حاجة إن عرضت [٨٦ آ] وهو تخمين وحزر (٢٦٤) مني (٦٢٥) ليس إلى منعه وإثباته لي سبيل ـ ولعلهما (٦٢٦) يكون لغيري ـ.
(٨٨٤) لم قالوا : «إنه لو كان للنفس صورة أو خالط شيئا ذا صورة منعته صورته وصورة ما يخالطه عن أن تقبل صورة غيره ، وأن ما له صورة تخصّه (٦٢٧) فليس يمكنه أن يكون قابلا لجميع الامور التي يتصوّرها العقل ؛ بل تمنع تلك الصورة عن بعض ما للعقل أن يفعله (٦٢٨)؟
وما الفرق بين صورة قديمة لها ـ إن كانت ـ وبين صورة ما تحصل (٦٢٩) لها مكتسبة؟ ولم تمنع الاولى (٦٣٠) من التصور ولا تمنع الثانية؟
الجواب من خطه : لعلّهم قالوا هذا في العقل الهيولاني ، وأنه ليس بجسماني ، وأنه [لو] (٦٣١) كانت له صورة جسمانيّة فكان في الموضوع الجسماني حالت (٦٣٢) الماهيّة الجسمانيّة عن أن تقارنها كل ماهيّة مما تتصوّر به ، إذ لا مادة جسمانيّة تحصل (٦٣٣) لكل صورة ، مثل الأضداد والمتباينات (٦٣٤) وهيآت المقادير المختلفة والأوضاع المتباينة. أو لا أدري وليتعرف ذلك من مفسّريهم (٦٣٥)
(٨٨٥) س ـ ما وجه الاستغفار للموتى والترحّم لهم ؛ وبالجملة استمداد الفيض الإلهيّ بالأدعية؟
ج ـ (٦٣٦) لعل هذا من المعاني (٦٣٧) الممحقة للهيئة بتأثير من أوهامنا
__________________
(٦٢٣) لر : حال.
(٢٦٤) حزر الشيء : قدّره بالحدس وخمّنه.
(٦٢٥) ى : مسند. (٦٢٦) لر : لعلها.
(٦٢٧) ج : شخصية. (٦٢٨) ج : أن يعقله.
(٦٢٩) لر : صورة تحصل. (٦٣٠) لر : الأول.
(٦٣١) «لو» غير موجودة في النسخ ويوجد فى ى فقط. ج : وإن كانت.
(٦٣٢) لر : حاله. ج : وحالت.
(٦٣٣) لر : تصلح. (٦٣٤) لر : المبائنات.
(٦٣٥) لر : مفسرهم.
(٦٣٦) ى : الجواب من خطه.
(٦٣٧) فى ب : «المعاون» ثم كتب فوقه. المعاني.