لهذا الموضع فلعلها غير متناهية بالقوة.
(٨٧٧) ذكر في فصل إن اختلافات الأحوال تضطرّ ضرورة في تجددها (٦٠٥) إلى حركة مكانية ، وما لا يتحرك الحركة المكانية لا ينتهي إليه اختلاف حال ـ فما البرهان على ذلك؟
الجواب من خطه : هذا بيّن في كتاب الشفاء إنه لا بدّ من أن يكون لما كان بعد ما لم يكن علة لم تكن ، فكانت ؛ إما ذاتا (٦٠٦) وإما علّة ؛ فيكون كل حادث محتاجا إلى حادث ؛ (٦٠٧) فإما أن يكون معا ـ وهذا محال ـ وإما أن يكون على التتالي ـ والتتالي لا يمكن بلا زمان ، والزمان لا يمكن بلا حركة مكانيّة ـ.
فالحركة المكانية هي التي بها يمكن أن يقال : إن العلة لم تكن مماسّة فماسّت ، أو قريبة (٦٠٨) [٨٥ ب] فقربت ، أو على وضع فوضعت عليها (٦٠٩)
(٨٧٨) سئل : قيل : إن الوجود في واجب الوجود بذاته لو كان لأنه وجود لا علّة له لكان كل وجود لا علة له ، وهذا أيضا لازم في الواجبيّة ؛ فأيّ فرق بين الواجبيّة والوجود؟
الجواب : الواجبيّة مطلقا كالوجود ، ويجوز أن تكون واجبيّة بعلّة ، فليس هو هو لأنه واجب ، بل لأن لذاته واجب (٦١٠)
(٨٧٩) بيان أنه لا حركة ولا محرك [غير ما ذكر وتتميم ما ذكره من أنه إن كانت آخر] (٦١١) فإنها تتحرك لأنها تمام حركة ؛ ولكن لا حركة غير ما قيل.
وأنه لم لا يجوز أن يكون موجود (٦١٢) بريء عن المادة إلا وهو مبدء
__________________
(٦٠٥) لر :؟؟؟ حد؟؟؟ دها.
(٦٠٦) لر : فكانت اناديا.
(٦٠٧) لر : يحتاج الى حادث واما.
(٦٠٨) لر : أو قريب.
(٦٠٩) لر : يوضع عليها.
(٦١٠) ى : واجبا.
(٦١١) لر : غير ما ذكرتم وتتميم ما ذكرناه في أنه لو كان آخر.
(٦١٢) لر : موجودا.