الأعيان إلى علة ،
وذلك تشخّصه ، فيجوز أن يكون حينئذ معلولا للمشاكل في النوع لأنه شخص
يتعلّق بشخص آخر ـ لا النوعيّة بنفسها.
(٧٨٥) أيضا ـ ليس الشخص معلولا لشخص آخر وعلة له ، لأنه ذلك الشخص ، بل لأنه على جملة أحوال وجب اجتماعها أن تصير
علة ، فالعلة هو تلك الجملة ، وكذلك في جانب المعلول
، وهما مختلفان في الحقيقة والشروط فالعلة مخالفة
للمعلول.
(٧٨٦) حرارة ما علة لحدوث حرارة ما لا لوجودها مطلقا كيف كان.
(٧٨٧) ما دام الشيء ممكنا كونه عن علته ولم يجب عنها بعد فليس
بموجود ، فإنه إذا وجب وجد ، فإن كان عن الواحد اثنان فإما أن
يجبا عنه من جهة واحدة حتى يكون من حيث يجب عنه «أ» يجب عنه «ب» أو يجب عنه من جهتين.
فإن كان [من حيث
هو] يلزم عنه «أ» يلزم عنه ما ليس بـ «أ»
كان من حيث يلزم عنه «أ» قد يلزم عنه «لا أ» ـ وهذا خلف ـ
وإن كانا يلزمان من حيثين فإما [أن يكون الحيثان] لازمين لذاته ، أو مقومين. فإن كانا مقومين فالشيء مركب لا بسيط ؛
__________________
__________________