وإن (١٧٧) كانا لازمين فالكلام فيهما (١٧٨) كالكلام في «أ» و «ب» (١٧٩).
(٧٨٨) س ـ سئل كيف إمكان الوجود في الأشياء القائمة بذاتها التي ليست في موضوع.
ج ـ (١٨٠) إمكان الوجود قد يكون مخالطا للعدم ، وهو المقارن للمادة ، وما هو باعتبار الشيء في نفسه و (١٨١) موضوعه ، ماهية الشيء التي لها بذاتها أن يكون ممكنة ـ لا واجبة ولا ممتنعة ، ولها من جهة العلة الوجوب ، ولها من جهة أن لا علة الامتناع ـ.
(٧٨٩) س ـ سئل : قيل : «إن الوجود عرض» ، ثم بيّن أن واجب الوجود ليس بعرض ولا جوهر ، فأيّ فرق بين الوجودين؟
ج ـ الوجود عرض في الأشياء التي لها ماهيّات يلحقها الوجود ، وأما الذي هو موجود بذاته لا بوجود يلحق ماهيّته [٧١ آ] لحوق أمر غريب غير مأخوذ في الحد ، فليس له [وجود هو به موجود] (١٨٢) ـ فضلا عن أن يكون عارضا له ـ بل
__________________
(١٧٧) عشه : فإن.
(١٧٨) ل : فيها.
(١٧٩) إلى هنا يختم نسخ عشه ول. وجاء فى آخرها ما يلى : ع ، ش : هذا آخر الموجود من هذا الكتاب. تمّ كتاب المباحثات المعروف ببهمنيار للرئيس أبي علي بن سينا بحمد الله وتأييده. كتبناهما من نسختين وكانتا سقيمتين كما وجدنا فيهما.
ه : وهذا آخر الموجود من هذا الكتاب.
تم كتاب المباحثات المعروف ببهمنيار للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا روّح الله رمسه.
ل : إلى هنا وجدت المباحثات في عدة نسخ والحمد لله وحده وصلواته على محمد وآله. ثم وجدت بعد هذه المسائل والجواب له فألحقتها بها. (راجع شرح الاضافات الموجودة في المقدمة.).
(١٨٠) «ج» كان فى نسخة ب بعد «إمكان الوجود».
(١٨١) الواو ساقطة من لر.
(١٨٢) لر : هوية موجود. ن : هوية موجودة.
__________________
(٧٨٨) تكرر في الرقم (٧٥٨).
(٧٨٩) تكرر في الرقم (٤٢٠ ـ ٤٢١).