الكثيرة التي تقابل استعدادها. ولا يبعد أن يكون للهيئة الواحدة التي لا عرض لها نفوس كثيرة بالعدد أيضا تقابل استعدادها ، فيجب أن يكون التعلّق بالمعيّن (١٥٢) منها غير صحيح ، إذ لا يكون الواحد أولى من الآخر في أن يتعلّق به ويوجد عنه.
وليست (١٥٣) الصورة صورة تقبل الأشد والأنقص ، حتى يكون الأشدّ منسوبا (١٥٤) إلى عدة والأضعف إلى أقل منها ، وليس يجوز أن يعين للعليّة (١٥٥) والتعلق (١٥٦) عدد مخصوص ، لأنه ليس يجب أن تنحصر كثرة الأنفس في عدد مخصوص (١٥٧) ، بل قد تزيد وتنقص الوجودات فيها ، فإن كان الزائد منها والناقص واحدا في التأثير فكل (١٥٨) واحد من العدد جايز أن يوجد المعلول دونه ، فلا شيء من العدد شرطا في وجود المعلول ، فلا شيء منه علة ؛ وإذا لم يكن للآحاد مدخل (١٥٩) في العليّة لم يكن للجملة مدخل ؛ [لأن آحاد] (١٦٠) الجملة علل للجملة ، وعلة العلة علة.
(٧٨٣) س ط ـ هل للتصديق مبدأ كما أن (١٦١) للتصور [٧٠ ب] مبدأ؟
ج ـ بلى ، أما في المصدقات (١٦٢) فالمبادي الأول من المقدمات ، وأما في علل التصديق الموقعة للتصديق فالعقل الفعّال.
(٧٨٤) س ـ إن جاز أن يكون النوع علّة لمثل نوعه بطل ما يدعى من أن «المعلول يجب أن يكون العلة معه».
ج ـ معنى قولنا : «معلول في نوعيّته» أي يحتاج في وجود نوعيّته في
__________________
(١٥٢) ل : بالعين.
(١٥٣) عشه : وليس.
(١٥٤) عشه : منسوبة.
(١٥٥) ل : أن؟؟؟ ع؟؟؟ ر العلية. ع ، ه :؟؟؟ عنى للعلية. ج : أن يق للعلية.
(١٥٦) عشه : وال؟؟؟ ع؟؟؟ ن.
(١٥٧) عشه : محصور. ل : محصول.
(١٥٨) عشه : وكل. (١٥٩) عشه : مدخلا.
(١٦٠) عشه : لآحاد. (١٦١) «ان» ساقطة من ل. ه.
(١٦٢) عشه : التصديقات.
__________________
(٧٨٤) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٦ ، ف ٣ ، ص ٢٦٨.