الأعيان إلى علة ، وذلك تشخّصه (١٦٣) ، فيجوز أن يكون حينئذ معلولا للمشاكل في النوع لأنه شخص يتعلّق بشخص آخر ـ لا النوعيّة بنفسها.
(٧٨٥) أيضا ـ ليس الشخص معلولا لشخص (١٦٤) آخر وعلة له ، لأنه ذلك الشخص ، بل لأنه على جملة أحوال وجب اجتماعها أن تصير علة ، فالعلة هو تلك الجملة ، وكذلك (١٦٥) في جانب المعلول ، وهما مختلفان في الحقيقة والشروط (١٦٦) فالعلة مخالفة للمعلول.
(٧٨٦) حرارة ما علة لحدوث حرارة ما لا لوجودها (١٦٧) مطلقا كيف كان.
(٧٨٧) ما دام الشيء ممكنا كونه عن علته ولم يجب عنها بعد فليس بموجود (١٦٨) ، فإنه إذا وجب وجد ، فإن كان عن الواحد اثنان فإما أن يجبا عنه من جهة واحدة حتى يكون من حيث يجب عنه «أ» يجب (١٦٩) عنه «ب» أو يجب عنه من جهتين.
فإن كان [من حيث هو] (١٧٠) يلزم عنه «أ» يلزم (١٧١) عنه ما ليس بـ «أ» كان من حيث يلزم عنه «أ» قد يلزم عنه «لا أ» ـ وهذا خلف ـ
وإن كانا (١٧٢) يلزمان من حيثين (١٧٣) فإما [أن يكون الحيثان] (١٧٤) لازمين لذاته ، أو (١٧٥) مقومين. فإن كانا مقومين فالشيء مركب لا بسيط ؛ (١٧٦)
__________________
(١٦٣) عشه :؟؟؟ تشخّصه.(١٦٤) عش : بشخص.
(١٦٥) عشه : لذلك. (١٦٦) عشه ، ل : بالشروط.
(١٦٧) ل : حرارة ما لوجودها.
(١٦٨) ل : موجود. عشه : موجودا.
(١٦٩) عشه : فيجب.
(١٧٠) عشه : هو من حيث هو كيف. ل : هو من حيث هو بحيث.
(١٧١) عشه : قد يلزم.
(١٧٢) ل ، عشه : كان.
(١٧٣) عشه ، ل : جهتين.
(١٧٤) عش : أن يكونا بحيثان ه : أن يكونا بحيثيتان.
(١٧٥) «أو» ساقطة من ل.
(١٧٦) عشه ، ل : غير بسيط.
__________________
(٧٨٧) راجع الرقم (٧٤٠) و (٦٧٣) و (٢٦٠).