(٧٧٩) س ط ـ (١٣٩) معنى قوله : «إن الإضاءة والإنارة إنما تحصل من سبب مضيء ، ومن كيفية».
السبب (١٤٠) المضيء بلا كيفية : النار ينور الدخان ونفسها عديمة اللون والنور ؛ [والمضيء بكيفية مثل الشمس] (١٤١).
(٧٨٠) س ـ قوله : «فنقول : إنما لا نمنع أن يكون الواحد بالمعنى العام المستحفظ عمومه بواحد بالعدد (١٤٢) علة لواحد بالعدد».
ج ـ مثل أن حركات الفلك مستحفظة (١٤٣) بقوة واحدة دورة بعد دورة بعد دورة.
(٧٨١) س ـ ما (١٤٤) البرهان على أن نفس الوالد لا يجوز أن يكون سببا لوجود نفس (١٤٥) الولد ، ولا ساير النفوس المفارقة سببا لوجود نفس ما؟
(٧٨٢) ج ـ كل موجود لا يحتمل (١٤٦) في نفسه الأقل والأكثر فإنه أما أن يتعلّق بعلة واحدة معيّنة ، وإما بعلل لها عدد معين ؛ والمتعلّق بعلّة واحدة معيّنة (١٤٧) إذ (١٤٨) كان لها نظائر ومشاكلات [فيختصّ به التعلّق] (١٤٩) لهيئة (١٥٠) تكون مخصوصة بالمستعد لا عرض لها ، والمزاج الإنساني ذو عرض ـ أخذته (١٥١) نوعيا أو شخصيّا ـ ويكون بإزاء كل عرض ممكن الوجود من النفوس
__________________
(١٣٩) عشه : ما معنى. (١٤٠) عشه : الشيء.
(١٤١) عشه : انما يضيء بكيفية المنير. ل : بما يضى بكيفية مثل المنير.
(١٤٢) ل : بالعلة.
(١٤٣) عشه ، ل : يستحفظ.
(١٤٤) «ما» ساقطة من ل.
(١٤٥) «نفس» ساقطة من عشه.
(١٤٦) ل : فلا يحتمل. (١٤٧) عش : بعينه.
(١٤٨) عشه ، ل : إذا.
(١٤٩) ى : فيخص به التعلق ليس. عش : فيخصص التعلق به.
(١٥٠) ل : بهيئة. (١٥١) النسخ مهملة ويمكن القراءة : أحدية.
__________________
(٧٧٩) الشفاء : الإلهيات ، م ٢ ، ف ٤ ، ص ٨٦.
(٧٨٠) الشفاء : الفصل السابق ، ص ٨٧.
(٧٨١) راجع الرقم (٧٦٦) وأيضا : الأسفار الأربعة : ٨ / ٣٩٩. والمباحث المشرقية : ٢ / ٧٨١.