كما أن المبصر (٨٧٩) عند ما يبصر لا ينازعه تخيّل ولا شيء آخر.
[واليقين من حيث هو يقين إنما] (٨٨٠) [هو بتمثيل] (٨٨١) الحد الأوسط ، والمشاهدة ملكة وإن صحبها الحد الأوسط ، فكأنه غير محتاج إليه.
(٧٢٧) ما الذي يمنع أن يكون حمل الوجود العام على وجود الأول وساير الوجودات (٨٨٢) ـ [لست أعني به الموجودات بل الوجودات] (٨٨٣) ـ حمل الجنس؟ وما الذي دعانا إلى أن نقول : «إن حمله عليها (٨٨٤) حمل اللازم»؟ وكيف (٨٨٥) حمل الممكن العام على الممكن الخاصّ؟
(٧٢٨) ج ط ـ الوجود (٨٨٦) لا يدخل في المفهومات البتة دخول مقوّم أيّ جزء ، فإن دخل في مفهوم شيء ففي (٨٨٧) مفهوم الأول فقط.
والجنس لا يدخل في مفهوم ماهيّة واحدة فقط ، بل أقلّه في ماهيّتين (٨٨٨).
والممكن العامّ لا بعيد (٨٨٩) أن يكون داخلا في مفهوم الممكن الخاصّ إن جعل مفهوم الخاصّ هو إنه غير ضروريّ ـ أي في الوجود والعدم ـ وإن (٨٩٠) جعل كونه غير ضروري اسما للازم (٨٩١) الخاصّ لا لماهيّته وحقيقته من حيث هو ممكن خاصّ ـ إن كانت له في نفسه (٨٩٢) حقيقة غير مفهوم هذا السلب ـ كان الممكن العام من لوازمه إن كان مفهوم الممكن العام هو أنه غير ضروري (٨٩٣) ، فيكون مفهوما لا لحال الممكن العام ، بل لنفس حقيقته.
وذلك لأن السلوب كلها لوازم لا مقومات [٦٤ ب] إلا للسلوب ، فإن كان
__________________
(٨٧٩) عشه : البصر.
(٨٨٠) واليقين حيث انما.
(٨٨١) ل :؟؟؟ م؟؟؟ ل. عشه : هو بتمثل.
(٨٨٢) عشه : على محل الوجود الأول وسائر الموجودات
(٨٨٣) ساقطة من لر. (٨٨٤) ل ، عشه : عليه.
(٨٨٥) ل : فكيف. (٨٨٦) ى ، ل ، لر : الموجود.
(٨٨٧) ل : بقي. (٨٨٨) ى : بل في أكثر من ماهيتين.
(٨٨٩) عشه ، لر : لا يبعد.
(٨٩٠) عشه : فإن. (٨٩١) ل : اللازم.
(٨٩٢) «في نفسه» ساقطة من عشه.
(٨٩٣) عشه : غير ممتنع.
__________________
(٧٢٧) راجع الرقم (٦٤٧) و (٤٧٩).