ذهنك (٨٧٠) ضرورة ، وتلك الحقيقة إما أن يكون تمثّلها في الأعيان ويلحظه ذهنك ـ فالمعدوم لا يدرك ـ وإما أن تكون في ذهنك ـ وهو الباقي ضرورة.
(٧٢٥) س ط ـ لم صار المحسوس القوي يمنع الحسّ من إدراك المحسوس الضعيف؟
ج ط ـ إنما يمنع ذلك لأحد شيئين (٨٧١) : أحدهما ضرر انفعال (٨٧٢) يحدث في المادة ـ كما يفعل اللون القوي [والصوت القوي] (٨٧٣) والآخر لأن كل متمثل يبقي زمانا ما ، فإن بقي بعد مفارقة المحسوس كان الضعيف في جانب المقابلة ، فإن البياض [الضعيف عند البياض] (٨٧٤) [٦٤ آ] القوي سواد أو حمرة أو لون آخر (٨٧٥) ، ومن المستحيل أن يجتمع شبح (٨٧٦) بياض و (٨٧٧) غير بياض [مميّزين في قابل منطبع] (٨٧٨)
(٧٢٦) س ط ـ وما الفرق بين اليقين والمشاهدة؟ فإنه قال في وقت ما هذا معناه : «إن اليقين أن يحضر في الذهن المطلوب مع الحد الأوسط مع مزاحمة القوى الاخرى ، وإن المشاهدة هو أن يحضر المطلوب الذهن (٨٧٩) مع زوال ساير الموانع ، حتى [لا يمكن للقوى الآخر المزاحمة] (٨٨٠) ، واريد أن يكون بيان هذا بعبارة أبين من هذه.
ج ـ اليقين لا يمنع التخيّل عن المقابلة ، والمشاهدة تمنع كل شيء عن المقابلة ،
__________________
(٨٧٠) «ذهنك» ساقطة من عشه.
(٨٧١) ى : سببين. (٨٧٢) ى : انفعالى.
(٨٧٣) ساقطة من عشه. (٨٧٤) ساقطة من عشه.
(٨٧٦) ساقطة من عشه. (٨٧٥) عش : اخضر.
(٨٧٧) ل : أو.
(٨٧٨) ل : م؟؟؟ م؟؟؟ ر؟؟؟ فى؟؟؟ ا؟؟؟ ل م؟؟؟ قطع.
عشه : متميزين في قابل غير منطبع.
(٨٧٩) ه : في الذهن.
(٨٨٠) عشه : حتى لا يكون للقوى المزاحمة.
__________________
(٧٢٥) راجع الرقم (٥٦٥).
(٧٢٦) لم أجد الكلام بلفظه في الشفاء ، لكنه جاء في التحصيل لبهمنيار : ٨١٦. راجع الرقم (٦٤٢).