يعرض من اجتماعهما التحيّز ـ فلم لا يجوز أن تكون العناصر في حال بساطتها (٨٥٧) لا يصدر عنها الإرادة والتحريك؟ فإذا كسرت كيفياتها (٨٥٨) صدر عنها هذان؟
ج (٨٥٩) ـ المقدم غير مسلم.
(٧٢٣) الصور (٨٦٠) المعقولة [إن كانت تتمانع استحال وجودها] (٨٦١) معا وسواء (٨٦٢) كانت القوة العقلية [مقترنة بالبدن أو كانت] (٨٦٣) مفارقة ، وإن لم يتمانع وجودها معا كان واجب (٨٦٤) أن توجد معا في القوة العقليّة قبل المفارقة.
ج ط ـ الصور المعقولة غير متمانعة ـ حتى الأضداد ـ فليس السبب من جهة القابل ، فإن القابل يقبل معا المتقابلات وأجزاء القضايا وأجزاء الحدود ، ولكن النفس [منّا تشتغل بشيء] (٨٦٥) عن شيء ، ولا تخلو عن مجاذبة حسّ أو تخيّل أو شوق (٨٦٦)
(٧٢٤) س ـ ثم إن (٨٦٧) قوله في تصحيح أن المدرك يجب أن يكون موجودا للمدرك : «إنّا ندرك المعدومات ـ ولا وجود لها من خارج ـ وإنّا لا ندرك كثيرا من الموجودات في الأعيان» صحيح ، ولكن ليس يلزم من ذلك أن يكون كل إدراك هو وجود المدرك للمدرك البتّة.
ج ـ كل ما تدركه فإنه (٨٦٨) حيث تدركه في الذهن فحقيقة (٨٦٩) متمثّلة في
__________________
(٨٥٧) عشه : بسائطها.
(٨٥٨) عشه ، ل : كسر من كيفياتها.
(٨٥٩) ب : س ط.
(٨٦٠) ل : الصورة.
(٨٦١) ل ، عشه : إن كان يتمانع وجودها.
(٨٦٢) ل خ : فسواء عش ، ل : سواء. ه ساقطة.
(٨٦٣) عش : مفتقرة بالبدن أو كان. ه ساقطة.
(٨٦٤) ، عشه : وجب.
(٨٦٥) ل : منا تشغل الشيء. عشه : ما يشغل الشيء.
(٨٦٦) عش : أو تخيل يتشوق. ه : أو تخيل متشوق.
(٨٦٧) «ثم إن» ساقطة من عشه.
(٨٦٨) عشه : فانما.
(٨٦٩) عشه : بحقيقته.
__________________
(٧٢٣) راجع الشفاء : النفس ، م ٥ ، ف ٥ ، ص ٢١٠. والإشارات : النمط الثالث ، ف ٧ (الشرح ٢ / ٣٠٨).