جزء كلها ، (ى :
جزء وجزء كليهما. ل : جزء جزء وكليهما.)] فإن كان ليس ذلك إلا بحسب الشكل والقدر والعدد فليس لها أن تتعقل في قابل
الانقسام إلا بحسب الشكل والقدر والعدد لكن ؛ للصور أن تتعقل من جهة اخرى ، فإن كانت تتعقل من تلك الجهة في منقسم فهي قابلة
للتغاير والاختلاف لا بحسب الشكل والقدر والعدد. فإذن كل صورة معقولة لا اختلاف فيها في المعني قد تقبل اختلافا في المعنى وتنقسم إلى غير متشابهين أو متشابهين لا يشابهان الكل في المعنى ـ ليس في القدر والعدد ـ وليس كذلك (غير
موجود فى عشه.)]
(٧١٠) س ـ الذي
قيل : «إن الانفعال الذي يعرض لهذا الجسم في نفسه حتى يحرك هو
تخيّل بعد [تخيّل متّصل يعرض ذلك] من جهة المفارق»
فيه مغالطة ، لأنه لا بدّ من أن تكون هناك قوة جسمانيّة تقبل تلك التخيّلات.
(٧١١) الذي يمنع أن توجد في الجسم قوة غير متناهية هي الفعّالة
لا المنفعلة ، فإن قوة الهيولى في الانفعال غير متناهية ، و ذلك غير محال ، ولا البرهان قام عليه ، وليس هو مما يمنع البتة ، لأن
المنفعل ليس يصدر عنه الشيء حتى يكون ما لا يتناهى من قبيله ، بل هو من قبيل
الفاعل فيه ، وله انفعال فقط ، وأما اتصال انفعاله فليس منه حتى تكون له قوة على
اتصال غير متناه ، فكيف غيره وهو القوة الفاعلة؟!
واعلم
إنه إذا قيل : «ليس
للجسم قوة غير متناهية» فيعني به قوة فعّالة
__________________
__________________