قوة الجسم متناهية] (٧١٩)» ووجب من ذلك أن تبقى هذه الأبدان دائما ، كما أن كل (٧٢٠) نفس الأفلاك يحرك (٧٢١) جسمه دائما.
فإن قيل : «إن البدن غير مساعد لأنه مركب من الأضداد»
قال : فإذن يجوز أن يكون الفلك إنما كان (٧٢٢) القوى التي فيه محركة (٧٢٣) دائما ، إذ (٧٢٤) كان ذلك الجسم من شأنه أن يبقى دائما ، [فبقيت قوته] (٧٢٥) فعالة دائما.
(٧٠٣) ج ـ استيراد البدل لا يتمّ إلا بمشاركة قوى طبيعيّة من شأنها أن لا يفعل فعلا بغير نهاية ـ على ما علم ـ
وأيضا : فإن الآلة هي الحرارة الغريزيّة ، وتطفأ (٧٢٦) على ما بيّنه (٧٢٧) الأطبّاء لضرورة عروض اليبس (٧٢٨) ، فلو كان الاستيراد للبدل أمرا متعلّقا بالنفس ذاتها (٧٢٩) ولم تكن محتاجا فيه إلى قوى طبيعيّة [لكان للإنسان أن يجوز هذا التجويز.
(٧٠٤) وليعلم إن كون الجسم دائما لا يجعل القوة الجسميّة قويّة (٧٣٠) على امور بلا نهاية ، فإن البرهان] (٧٣١) قام على استحالة ذلك ، لكون (٧٣٢) القوة [٦١ آ] قوة جسمانيّة ـ ليس لكون (٧٣٣) القوة قوة جسمانية بحال دون حال ـ فلا يمكن الجسم الباقي (٧٣٤) دائما أن يحضر فينتفع (٧٣٥) في القوة ، فيكون لها أن تفعل ما ليس لها أن تفعل ـ
وأما كيفيّة الاستمداد للقوّة الجسمانيّة من غير الجسماني فأمر إذا فتّش عنه لم يتأت في النفوس التي لنا ، لكنّه لا حاجة لنا الآن إلى ذلك.
_________________
(٧١٩) ساقطة من عشه ، ل.
(٧٢٠) «كل» ساقطة من ل.
(٧٢١) عش : للافلاك محرك. ه : للافلاك يحرك.
(٧٢٢) عشه : كانت. (٧٢٣) ل : يحركه.
(٧٢٤) عشه ، ل : إذا. (٧٢٥) عشه : بسبب قوة.
(٧٢٦) عشه : وطفا. (٧٢٧) ع :؟؟؟ ه
(٧٢٨) عشه : ال؟؟؟ لين.
(٧٢٩) عشه : دائما. (٧٣٠) عشه : قويا.
(٧٣١) ساقطة من ل. (٧٣٢) ل ، عشه : يكون.
(٧٣٣) ل ، عشه : يكون. (٧٣٤) ل : النامي.
(٧٣٥) عشه : أن يحصر فينشد خ. ب ، ل مهملة.