ج ط ـ البرهان على الأمرين (٦٤٩) واحد ، فإن الاعتماد فيه (٦٥٠) على فرض مقدم يتلوه تال كما بيّن.
(٦٨٦) س ط ـ [يحتاج إلى برهان] (٦٥١) على أن الإنسانية إذا (٦٥٢) كانت موجودة لزيد لمعنى (٦٥٣) الإنسانية ، ولأنها إنسانية ـ تستحيل (٦٥٤) أن توجد لعمرو ، فإما أن يقال : «إن عمر [ا] هو زيد» (٦٥٥) وهذا ليس بصحيح ، لأن الموجب في الشكل الثاني لا ينتج ، وإما أن يبين (٦٥٦) بالشكل الأول ، وهذا لا يمكن : لأن الكبرى وهي : «وكل ما هو (٦٥٧) إنسانيّة فهو زيد» لا يصح ، إذ هو نفس المطلوب ، وإما أن يبيّن (٦٥٨) استحالة ذلك بوسط آخر.
(٦٨٧) ج ط ـ إذا كانت الإنسانية لأنها [إنسانية هي لزيد فكل] (٦٥٩) إنسانية فهي (٦٦٠) لزيد ، وإذا كان عمرو إنسانا ، وكل (٦٦١) إنسان لأنه إنسان زيد ، فكل إنسان زيد ، فعمرو زيد (٦٦٢)
(٦٨٨) س ط ـ قيل في ما بعد الطبيعة : «إن الجوهر والكميّة والكيفيّة وسائر الأجناس كالأنواع للموجود (٦٦٣)» ولم أدر (٦٦٤) كيف كان انقسامه إلى هذه الأنواع؟
(٦٨٩) ثمّ قيل «إن القوة والفعل والعليّة والهوهويّة (٦٦٥) والغيريّة من عوارض الموجود الذاتيّة» فلم أعقل أنها كيف تبيّن (٦٦٦) عرضيّتها للموجود ولزومها له.
__________________
(٦٤٩) ل : أمرين. (٦٥٠) عشه ، ل : الاعتماد على.
(٦٥١) عشه : ما البرهان. (٦٥٢) عشه : إن كانت.
(٦٥٣) عشه : بمعنى.
(٦٥٤) عشه : فيستحيل. فى ب أيضا متشابه.
(٦٥٥) الواو ساقطة من ل.(٦٥٦) ل : ان بين.
(٦٥٨) ل : ان بين. (٦٥٧) ل : ما هي.
(٦٥٩) ساقطة من عشه. (٦٦٠) ل : هي.
(٦٦١) عشه : فكل. (٦٦٢) ب ، م ، د : فعمرو وزيد.
(٦٦٣) ل : الموجودة. (٦٦٤) عشه : ولم يدر.
(٦٦٥) ل : والعلية والجوهرية والغيرية.
(٦٦٦) عشه : كيف من عرضيتها.
__________________
(٦٨٦) راجع الشفاء : النفس ، م ٢ ، ف ٢ ، ص ٥٠.
(٦٨٨) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ١ ، ف ٢ ، ص ١٣.