(٦٩٠) ثمّ قيل : (٦٦٦)» إن الموجود [الواجب الأول] (٦٦٧) لا نعني بذلك الوجود هذا الوجود [٥٩ ب] بل هما من الأسماء المشتركة» وإذا (٦٦٨) كان كذلك لم يكن النظر في المبدأ الأول داخلا (٦٦٩) في جملة علم ما بعد الطبيعة (٦٧٠)
لأن (٦٧١) الموجود يعمّ العشرة باسمه وحده (٦٧٢) ، وإن لم يكن كعموم الجنس فهي له كالأنواع ، و (٦٧٣) ليست أنواعا.
(٦٩١) (٦٧٤) العوارض الذاتيّة قد علم حالها من كتاب البرهان إنها الامور التي تعرض للشيء (٦٧٥) لذاته ـ لا لأمر أخصّ منه أو أعم منه ، وهي المطلوبات في البراهين ، ثم الموجود يلزمه أن يكون بالقوة والفعل ، [وأن يكون هو هو وغير ،] (٦٧٦) وأن يكون علة ومعلولا لا لأمر أعمّ من الموجود ـ كما يعرض البياض للإنسان ـ ولا لأمر أخص من الموجود ، كالموجود المحسوس (٦٧٧) ، أو الموجود المكمم ـ كما يعرض الضحك للحيوان ـ فهو إذن من عوارضه الذاتيّة.
(٦٩٢) وأما وقوع الوجود (٦٧٨) على الأول وعلى ما بعده فليس من الألفاظ المشتركة ، بل من الألفاظ المشكّكة ، وقد يدخل في علم واحد مسمّيات الاسم المشكّك.
(٦٩٣) س ط ـ موضوع العلم الطبيعي الجسم (٦٧٩) بما هو متحرك وساكن ،
__________________
(٦٦٦) «قيل» ساقطة من عشه.
(٦٦٧) عشه ، ل : المبدأ الأول الواجب.
(٦٦٨) عشه : فإذا. (٦٦٩) ل : دخلا.
(٦٧٠) عشه : في جملة ما بعد الطبيعة.
(٦٧١) ل : الجواب ١ ـ لان. عش : ج ا ـ لان. ه : ج الآن.
(٦٧٢) «وحده» ساقطة من عشه.
(٦٧٣) الواو ساقطة من ل.
(٦٧٤) عشه+ ج ب. (٦٧٥) عشه : لشيء.
(٦٧٦) ساقطة من عشه. (٦٧٧) عشه : فالموجود المخصوص.
(٦٧٨) عشه ، ل : الموجود. (٦٧٩) «الجسم» غير موجودة في ل.
__________________
(٦٩٠) قوله : «لان الموجود يعم العشرة» يعنى المقولات العشر.
(٦٩١) راجع الشفاء : البرهان ، م ٢ ، ف ٢ ، ص ١٢٥ وف ٣ ، ص ١٣٥.
(٦٩٣) قوله : «ثم إن قولنا كمال جسم» إشارة إلى ما قيل في تعريف النفس : «كمال أول لجسم طبيعي» الشفاء : النفس ، م ١ ، ف ١ ، ص ١٠.