(٦٨٣) س ط ـ (٦٣٣) والذي قال : «[إن المحرك غير المتناهي (٦٣٤) القوة الغير الجسماني] (٦٣٥) الذي يحرك جسما لا يخلو إما أن يفيد حركة ، وإما أن يفيد قوة بها يتحرك. فإن أفاد قوة [فقد أفاد قوة] (٦٣٦) غير متناهية للجسم ، فيلزمها أن تنقسم ويعرض ما ذكرتم ، وإن أفاد حركة فقط [٥٩ آ] وهو قسر (٦٣٧)» ولم يكن أيضا للجسم قوة تحرك غير القوة المفارقة ، وهذا غير مستمرّ ، فإنا نعلم أن لكل جسم قوة محركة (٦٣٨) حتى للأفلاك.
(٦٨٤) ج ط ـ لم يفد (٦٣٩) قوة غير متناهية ، وذلك لأنه عند المساعدة تكون تلك القوة مما (٦٤٠) لا يبقى بذاتها ، بل هي متعلقة بما يفيدها ، فلو لا ذلك لم يبق غير متناه (٦٤١) فيفعل غير متناه.
وأما على سبيل الحقيقة فإن الانفعال الذي يعرض لهذا الجسم فى نفسه حتى يحركه (٦٤٢) هو تخيّل بعد تخيّل متّصل يعرض (٦٤٣) عن ذلك [المفارق فيتّصل ، ثمّ يتّصل معه (٦٤٤) ـ] (٦٤٥) الحركة ولا يكون شيئا واحدا مستقرا.
(٦٨٥) س ط ـ إن هذا البرهان (٦٤٦) الذي ادعيتم إنما قام على قوّة غير متناهية تحرك (٦٤٧) جسما غريبا خارجا عنه (٦٤٨) ، ولم يقم على قوة غير متناهية تحرك الجسم الذي هي فيه.
__________________
(٦٣٣) ى : سئل عما قيل في كتاب الشفاء.
(٦٣٤) ى : غير متناهي. (٦٣٥) عشه : إن المتحرك غير المتناهي القوة الجسمانية.
(٦٣٦) ساقطة من عشه.
(٦٣٧) في الشفاء : وإن أفاد حركة فقط ولم يفد شوقا غريزيا وميلا لها فهو قسر.
(٦٣٨) عشه ، ل : تحركه. (٦٣٩) ل : لم تقل.
(٦٤٠) «مما» غير موجودة في عشه.
(٦٤١) عشه : غير متناهية. (٦٤٢) عشه ، ل : يحرك.
(٦٤٣) خ ل : بفرض. ش : بعرض. ع ، ب مهملة.
(٦٤٤) «معه» ساقطة من ل. ى : ثم تتصل معه.
(٦٤٥) عشه : بمفارق يتصل بعد. (٦٤٦) عشه ، ل : إن البرهان.
(٦٤٧) عشه ، ل+ الجسم الذي فيه. (٦٤٨) عشه ، ل : عنها.
__________________
(٦٨٣) راجع الشفاء : الفصل السابق ، ص ٢٣١. وأيضا الرقم (٧١٠).
(٦٨٥) راجع الشفاء : الصفحة السابقة.