به يتحرك ،] (٦١٩) وكل ما يحرك ذاته بغير ما به يتحرك (٦٢٠) فليس محركا لذاته بذاته (٦٢١).
(٦٨٠) ـ فإن قال قائل : إنه ليس من المستحيل أن يكون للجسم قوة على ما يلزم وجود ذلك الجسم ، [ثم يكون ذلك الجسم] (٦٢٢) مما (٦٢٣) من شأنه أن يبقى دائما فيصدر عنه التحريك (٦٢٤).
قيل لا ـ بل هو مستحيل (٦٢٥) لما برهن عليه من امتناع وجود مثل هذا القوة.
(٦٨١) س ط ـ وقيل : (٦٢٦) إنا نشاهد الأرض لو بقيت دائما ولم يعرض لها عارض لكان يوجد عن قوتها (٦٢٧) سكون دائم.
(٦٨٢) ج ط ـ السكون عدم وليس فعلا ، (٦٢٨) وليس مما ينقسم إلا بالزمان وكذلك ليس يتناهي (٦٢٩) إلا بالزمان ، وذلك الزمان قد وجد عن قوة اخرى هي فاعلة الحركة فليس يصدر عن قوّة الأرض بالسكون فعل ، ولا لو صدر (٦٣٠) فعل كان كونه [غير متناه عن تلك القوة ، بل بسبب قوة اخرى تفعل (٦٣١) الزمان الغير المتناهي الذي به يكون السكون] (٦٣٢) غير متناه ـ لا بذاته ـ.
__________________
(٦١٩) ساقطة من ه.
(٦٢٠) عشه : بغير ما يتحرك.
(٦٢١) «بذاته» ساقطة من ل. واضيف هنا فيه : «شكوك اوردت في كتاب الشفاء وجملتها غير بيّن.
(٦٢٢) ساقطة من ل. (٦٢٣) عشه : ما.
(٦٢٤) عشه ، ل : عنه ذلك التحريك.
(٦٢٥) ل : المستحيل. (٦٢٦) ى : سئل عن قوله في كتاب الشفاء.
(٦٢٧) عشه : عن قوى. (٦٢٨) عشه : فعل.
(٦٢٩) عشه ، ل : وكذلك لا يتناهى. ويحتمل قراءة ب : «ليس لا يتناهى» كما انه فى د وم كذلك.
(٦٣٠) ب ، د ، م : ولو لا صدر.
(٦٣١) ى : بفعل. ل مهملة.
(٦٣٢) ساقطة من عشه.
__________________
(٦٨١) راجع الشفاء ، السماع الطبيعي ، م ٦ ، ف ١٠ ، ص ٢٣٠.
(٦٨٢) راجع الأسفار الأربعة : ٣ / ٢٣٧. والشفاء : السماع الطبيعي م ٢ ، ف ٤ ، ص ١٠٨ وم ٤ ، ف ٧ ، ص ٢٨٩.