(٦٧٢) س ط ـ إنما يجب أن نسأل لا هذا ، بل نسأل : أليس تكون لنا ذواتنا حينئذ مرتين ، أو تكون (٥٨٤) مرة واحدة؟ وكيف هذا؟
(٦٧٣) قيل : إن الواحد يلزم عنه واحد ، فإنه لو كان من حيث يلزم عنه «آ» يلزم عنه «ب» كان يلزم عنه «ليس آ» ـ و (٥٨٥) هذا خلف ـ.
وهذا (٥٨٦) لو قيل : «إنه ليس يلزم عنه آ» لكان خلفا ؛ لكنه لا يستمرّ إن قيل :
«يلزم عنه ليس آ» فإذن هذا الخلف غير واجب.
(٦٧٤) ج ط ـ معقول أنه يلزم عنه «ب» غير معقول أنه ليس (٥٨٧) يلزم عنه «آ» ، فوجود (٥٨٨) حيث يلزم عنه «ب» غير وجود (٥٨٩) حيث يلزم عنه «آ» ، فإذن حيث يلزم عنه «آ» (٥٩٠) ليس هو الحيث الذي يلزم عنه «ب» (٥٩١) فإذا (٥٩٢) كان يلزم عنه «ب» فليس من الحيث (٥٩٣) الذي يلزم عنه «آ».
(٦٧٥) س ط ـ الجواب الذي [٥٨ آ] كتب في كون الشيء مدركا لذاته أن يكون موجودا لذاته (٥٩٤) ، لا أن يكون كنهه حاصلا (٥٩٥) له ، لم يكن على ما سمعته منه ، فلينعم بما وعد به.
__________________
(٥٨٤) عشه ، ل : أو مرة واحدة.
(٥٨٥) الواو ساقطة من ل.
(٥٨٦) «وهذا» غير موجود في ل ، عشه.
(٥٨٧) «ليس» ساقطة من ل ، عشه.
(٥٨٨) ل : موجود (ثم كتب فوقه : فوجود) عش : موجود انه. ه : فوجود انه.
(٥٨٩) عشه : غير وجود انه حيث.
(٥٩٠) عشه : ب.
(٥٩١) عشه : آ.
(٥٩٢) ل : وإذا
(٥٩٣) عشه : حيث.
(٥٩٤) «لذاته» ساقطة من عشه.
(٥٩٥) عشه : لمه (لمة) حاصل. ع خ : ... حامل.
__________________
(٦٧٢) هذه الفقرة متممة الجواب وليست سؤالا على الأظهر ، ويؤيد ذلك عدم وجود علامة السؤال في اكثر النسخ.
(٦٧٣) راجع الرقم (٧٤٠) أيضا.
(٦٧٥) يحتمل أن تكون الإشارة إلى الرقم (٦٧٠).