(٦٥٨) س ط ـ (٥٢٧) إن لقائل أن يقول : إن صور (٥٢٨) هذه العناصر من شأنها أن تدرك أو (٥٢٩) تجذب المقناطيس ، إلا أن المانع هذه الكيفيات ، فإذا كسرت (٥٣٠) أدركت ، كما أن القوى البدنيّة أو القوة (٥٣١) الموجودة في المقناطيس وغيرها لا تعمل إلا بواسطة ذلك المزاج ، [ويكاد إن تكون (٥٣٢) هذه الشبهة قريبة من مذاهب الكمون (٥٣٣)] (٥٣٤)
(٦٥٩) (٥٣٥) إن كانت صور (٥٣٦) العناصر تفعل ذلك ، المزاج الغالب مانع ، وانكساره زوال المانع ؛ [فيجب أن يكون] (٥٣٧) كل واحد منها إذا نقص كيفيته ومزاجه يصح منه ذلك.
فأما الاجتماع فلا أثر له في هذا (٥٣٨) ، لأن المجتمعات إما أن يحدث منها شيء غيرها فتكون قد استحالت ، وإما [أن لا يكون إلا الاجتماع ، واجتماع العلل] (٥٣٩) وافتراقها إذا لم يكن استحالة (٥٤٠) سواء.
(٦٦٠) ليس شخص (٥٤١) البتة علة لشخص ، بل علة لتحريك المادة واصلاحها ـ ما دامت المادة تتحرك (٥٤٢) وتأخذ في الصلاح ، فإذا [استقرت كان شبه] (٥٤٣) الوقوف على الصلاح.
وسبب (٥٤٤) الصورة الشخصيّة غير الشخص الأول إما في شيء راسخ في طبيعة الشخص ، وإما شيء من خارج.
__________________
(٥٢٧) ل+ سئل. (٥٢٨) عشه : صورة.
(٥٢٩) ى : إذ. (٥٣٠) ل : كسر.
(٥٣١) ل : أو القوى. عشه : والقوى.
(٥٣٢) «تكون» ساقطة من عشه. وفى ل أيضا ممحوة.
(٥٣٣) عشه : الكون.
(٥٣٤) غير موجودة في ى.
(٥٣٥) ل : الجواب. (٥٣٦) عشه ، ل : صورة.
(٥٣٧) ى : فيكون ان.
(٥٣٨) «في هذا» ساقطة من عشه ، ل.
(٥٣٩) عشه : وإما أن يكون اجتماع العلل. ل ، ى : واما أن لا يكون الاجتماع ، واجتماع (ى : فاجتماع) العلل.
(٥٤٠) ل : استحالت. (٥٤١) عشه : الشخص.
(٥٤٢) ع : تتحول.
(٥٤٣) ل : اشدت كان شبه. عشه : استدت كل نسبة.
(٥٤٤) عشه : و؟؟؟.