ـ ولا محالة يكون المشترك فيه جنسا ، وإن كانت الصفة غير ذاتية فهي (٤٩٤) إما خاصّة و (٤٩٥) عرض لازم وإما عرض عام.
(٦٤٩) لو كان الوجود يقع علي ما يقع عليه باشتراك الاسم لما كان لقولنا : «الشيء لا يخرج عن طرفي النقيض معنى» وحقيقة هذا أنه ما كان يتعيّن طرفان ، فكان الشيء لا يخرج عنهما (٤٩٦)
(٦٥٠) س ط ـ واجبية الإنسان لم تعدم إن لم يجز أن يقارنها جواز العدم؟
(٦٥١) (٤٩٧) واجبية الإنسان واجبيّة بشرط ، ولا يقارنها جواز العدم مع ذلك الشرط ، بل جواز العدم مطلقا [لأنها ليست واجبيّة مطلقة ، بل بشرط وجود العلة ، فالواجبيّة المطلقة لا تقارن جواز العدم مطلقا] (٤٩٨) والتي بشرط (٤٩٩) مع ذلك الشرط.
(٦٥٢) س ط ـ لم لا يجوز أن يكون الصورة الحاصلة في المدرك غير صورة المدرك ، (٥٠٠) [لكنها مودية إلى إدراكها ،] (٥٠١) أو (٥٠٢) استحالة وتغيّر يعرض في العقل يؤدي إلى إدراك الصورة ، (٥٠٣) كالشمس التي تلوّن ما يقع عليها من الأجسام بألوان مختلفة وليس لها لون.
__________________
(٤٩٤) غير موجود في عشه.
(٤٩٥) غير موجود في عشه.
(٤٩٦) عش ، ل : عنها.
(٤٩٧) ى+ الجواب من خط الشيخ أبى منصور بن زيلة رحمهالله. ن : الجواب : واجيب الانسان واجبية بشرط ...
(٤٩٨) ساقطة من ش ، ن.
(٤٩٩) عشه ، ل : والذي بشرط (مهملة). ن : والتي يشترط.
(٥٠٠) في عش يقرء : للدرك.
(٥٠١) ساقطة من عشه ، ل راجع التعليقة ٥٠٣.
(٥٠٢) عشه : و.
(٥٠٣) الكلمات الساقطة فى التعليقة (٥٠١ ـ ٥٠١) جاء فى عشه ، ل هنا.
__________________
(٦٤٩) السؤال ناظر إلى كون الواجب ما يجب له الوجود في نفسه ، فلا يقارنه جواز العدم. راجع الإشارات : النمط الرابع ، ف ٩. والشفاء : الإلهيات ، م ١ ، ف ٥ ، ص ٣٧.
(٦٥٢) راجع الشفاء : النفس ، م ٥ ، ف ٣ ، ص ٢١٨.