قبول النتيجة ، والمعدّ (٤٦٩) لا يجب أن يكون متقدما بالطبع ، والأمر في التذكر (٤٧٠) كذلك.
(٦٣٨) العين إنما لا تدرك المعقولات لا (٤٧١) لأنها عين ـ بل (٤٧٢) لأنها جسم ـ والدليل على ذلك سائر الحواسّ.
(٦٣٩) وجود زيد الجزئي علة لعلمي به فلهذا يبطل مع بطلانه [٥٥ آ] فإن قيل : فهل يعلم الأول أنه الآن معدوم؟
فنقول : إنه يعلم عدمه كما يعلم الآن ، (٤٧٣) فإنه يعلم الآن لا من حيث هو مشار إليه (٤٧٤) ، وهذا كما يقال (٤٧٥) : «إنه هل يعلم أن هذا الآن موجود؟ من حيث هو مشار إليه؟» فيقال : «لا».
(٦٤٠) لا يصح أن تكون القوة معنى فعليا أو وجودا فعليّا.
طبيعة القوة عدمية ، طبيعة الفعل وجودية.
(٦٤١) النفس بعد المفارقة لا شك أنها تشعر بذاتها ، لأن شعورها بذاتها ليست بآلة جسمانية ، فيكون التذاذها وتأذيها بذاتها (٤٧٦) بحسب كمالها ونقصانها ، (٤٧٧) وهي فيما بيّن عرض لا نهاية له (٤٧٨).
__________________
(٤٦٩) عش ، ل : فالمعد.
(٤٧٠) ى : في الذكر.
(٤٧١) ساقطة من ل.
(٤٧٢) ساقطة من ل.
(٤٧٣) عشه : ما قد علم الآن لا من حيث يشار إليه.
(٤٧٤) عشه : ما قد علم الآن لا من حيث يشار إليه.
(٤٧٥) عشه ، ل : قال.
(٤٧٦) «بذاتها» ساقطة من عشه.
(٤٧٧) غير موجود في عشه وفى ل أيضا كتب فوقها علامة الزيادة (ز ـ الى) ل : ... لا نهاية لها.
(٤٧٨) غير موجود في عشه وفى ل أيضا كتب فوقها علامة الزيادة (ز ـ الى) ل : ... لا نهاية لها.
__________________
(٦٣٩) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٨ ، ف ٧ ، ص ٣٦٣.
راجع أيضا ما جاء في آخر الرقم (١٠٩١)
(٦٤٠) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٤ ، ف ٢ ، ص ١٧٠.
(٦٤١) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٩ ، ف ٧ ، ص ٤٢٧.