(٦٣٤) س ـ التغير والاستحالة لم لا يجوز أن يكون سببا للزمان.
ج ـ لأنه لا اتصال لهما (٤٦٠) أبدا (٤٦١)
(٦٣٥) س ـ كيف يصير الزمان سببا لاتّصال الحركة؟
ج ـ لأن المتّصل بذاته سبب للمتّصل بغيره ، لأن الكمّ بالذات سبب لاتّصال الحركة.
(٦٣٦) س ـ فرق بين أن نقول : «إن الزمان مقدار (٤٦٢) لكل حركة» وبين أن نقول : «إن الزمان هيئة (٤٦٣) متعلقة بكل حركة» ؛ وأيضا فرق بين أن يقال : «إن ذات الزمان متعلقة بالحركة على سبيل العروض (٤٦٤) لها» ، وبين أن يقال : «إن ذات الحركة متعلق (٤٦٥) بها الزمان ، على سبيل (٤٦٦) أن الزمان يعرض لها».
الأول معناه أن الزمان يتعلق بحركة واحدة في وجودها ثم يقدّر كل حركة.
(٦٣٧) إنما يصير (٤٦٧) المعلول سببا لوجود العلّة في النفس مع استحالة أن يكون المعلول سببا لوجود العلة ، لأن المقدمات هي (٤٦٨) معدات للنفس في (٤٦٩)
__________________
(٤٦٠) ل : لها.
(٤٦١) عشه : لانه لا يصال لها وبدا (كذا). ى+ فإنه اذا انتهى إلى الضد فنى.
(٤٦٢) ى : تعداد.
(٤٦٣) ى : نقول : إن آنيته متعلقة.
(٤٦٤) ى : العرض.
(٤٦٥) عشه ، ل : يتعلق.
(٤٦٦) «سبيل» ساقطة من عشه.
(٤٦٧) عشه : يتيسر.
(٤٦٨) «هي» ساقطة من عشه ،
(٤٦٩) «فى» ساقطة من عشه.
__________________
(٦٣٤) الشفاء : الصفحة السابقة.
(٦٣٥) الشفاء : السماع الطبيعي ، م ٢ ، ف ١٣ ، ص ١٦٩.
(٦٣٦) قال في الشفاء : (الفصل السابق ، ص ١٦٧) : «والذي قيل : إنه إن كان للزمان وجود وجب أن يتبع كل حركة زمان ، فتكون كل حركة تستتبع زمانا ـ فالجواب عن ذلك أنه فرق بين أن يقال ...» راجع أيضا الصفحة (١٧٠) منه.
(٦٣٧) راجع الشفاء : النفس ، م ٥ ، ف ٥ ، ص ٢٠٨. والفصل ٦ ، ص ٢١٣.