(٥٦٢) ج ط ـ كيف والجليدية لها إشفاف.
(٥٦٣) وأيضا فإن انطباع الكيفية التي تحدث في البصر من البياض (١٤٤) أو السواد ـ على ما تظن ـ ليس هو انطباعا حقيقيّا ، بل هو كانعكاس الخضرة إلى الجسم الأحمر ، فعلى هذا الوجه أيضا لا تمانع كيفية البصر ، كما أن كيفية الخضرة المنعكسة إلى الجدار لا تمانع حمرة الجدار.
(٥٦٤) الانطباع أن تحصل الكيفية (١٤٥) في موضوع ما ، وأما أن يكون ما دام شيء آخر موجودا ، فهذا شيء آخر ، وكذلك اخضرار الجدار هو استحالته.
(٥٦٥) س ط ـ وقد قيل : إن المحسوس القوي إنما يمنع من إدراك المحسوس الضعيف لضرر يحدث في المادة [٤٦ آ] وهذه الفصول المتقدمة لا تودي إلى هذا الغرض ، بلى إذا أوهن (١٤٦) مزاج أو تابع من توابع الصورة ، فذلك ضرر.
(٥٦٦) ج ط ـ قد بان (١٤٧) أن زوال المانع من المادة (١٤٨) علة لوجود صورة ما فيها ، فما البرهان علي أن للصورة أحوالا (١٤٩) تتبع المزاج؟ وأن (١٥٠) المزاج يعدّ المادة لأن تحدث في تلك الصورة أعراض ، حتى تتبدل تلك الأحوال بتبدل المزاج؟
(٥٦٧) لا أدري ، لو علم هذا لقصر (١٥١) الحديث.
__________________
(١٤٤) ل : الناصر (محرف).
(١٤٥) عشه : أن تحدث كيفية.
(١٤٦) عشه ، ل : اذا وهن. ل خ : بلى اذا قرين من مزاج.
(١٤٧) عشه : فقد.
(١٤٨) «من المادة» ساقطة من عشه.
(١٤٩) ل : احوال.
(١٥٠) عشه ، ل : أوان
(١٥١) ل ، ع خ. قصر.
__________________
(٥٦٥) راجع الشفاء : الصفحة السابقة.
هذه الفقرة من تتمة الجواب على ما يظهر وعلامة السؤال عليها من سهو الناسخ.
(٥٦٦) راجع الرقم (٥٣٣) و (٥٣٤).
والفقرة سؤال وعلامة الجواب عليها سهو من الناسخ.