هو أقوى من الشابّ ، وليس استعمال البيان مقصورا على أن الغالب في المشايخ حكم ، بل على أنه لو كان القوة العقلية قوية (١٣٦) بدنية وقائمة في البدن لكان لا يضعف البدن إلا وتضعف ، وقد تجد واحدا ليس كذلك ، فالمقدم مسلوب (١٣٧) على أن ضعف البنية ليس يكون ملائما لما يقوم بالبنية ، إنما يلائم ـ لعلّه ـ لما لا يقوم بالبنية.
(٥٥٧) س ط ـ هل بين الضرر الذي يدخل على الحواس من جهة الإكباب على المحسوس الضعيف زمانا طويلا وبين ما يدخل عليها من جهة المحسوس القوي ـ وإن كان الزمان يسيرا ـ فرق (١٣٨)؟ وما هذا الضرر ، وما ذلك الضرر؟وأيّ سبب لكل (١٣٩) منهما؟
(٥٥٨) ج ط ـ لعل طول الإكباب يؤثر في هذا الباب لاضطراب المواد والانصباب (١٤٠) ، وأما العلة فخفيّة خصوصا علي ، والله يعرفها ويكشفها برحمته.
(٥٥٩) س ط ـ نحن إذا سوّدنا جسما (١٤١) أبيض أو بيّضنا جسما (١٤٢) أسود فلا يتغير مزاجه (١٤٣)؟
(٥٦٠) ج ط ـ إذا كان باللطخ ليس بالاحالة ، وبالمجاورة لا بالتغيير (١٤٤).
(٥٦١) س ط ـ الكيفية التي تحدث في البصر من الشمس إذا أبصرناها لا تمانع كيفية البصر؟
__________________
(١٣٦) عشه ، ل : لو كانت القوة العقلية قوة.
(١٣٧) ل خ ، ع خ ، ه : مسلم.
(١٣٨) عش : فرقا.
(١٣٩) عشه ، ل : لكل واحد منهما. ل خ : وما هذا الضرورى لكل واحد منهما.
(١٤٠) عشه : بالانصباب.
(١٤١) ل : جسم.
(١٤٢) ل : جسم.
(١٤٣) ل : مزاجه به.
(١٤٤) ل ، عشه : بالتغير.
__________________
(٥٥٧) راجع الرقم (٥٥٣) و (٥٥٤). والشفاء : الفصل السابق ، ص ١٩٤.