كانت تعقل بالفعل شيئا غير ذاتها كانت دائمة الشعور] (١٢٨) بأنها تعقل ما دامت تعقل.
(٥٥١) س ط ـ الكيفية الطارية على البصر من المبصر ما البرهان علي أنها تستحيل منها البصر لا على سبيل المجاورة؟
(٥٥٢) ج ط ـ أليس وقفنا على إذا طرأ ولم نقل ما ذا يكون ولم نتمم التالي الذي هو ما نريده.
(٥٥٣) س ط ـ ثم إن كان الحسّ يستحيل (١٢٩) من المحسوس فلم لا يمنع المحسوس الضعيف أيضا من إدراك غيره من المحسوس والاستحالة حاصلة؟
(٥٥٤) ج ط ـ يمنع (١٣٠) منعا خفيّا ضعيفا ، ثم لا يلزم إذا حرك محرك شيئا ـ أن يكون الأصغر (١٣١) يحرك (١٣٢) البتة.
(٥٥٥) س ط ـ إن قال قائل : إن بعض [٤٥ ب] الأمزجة أوفق لبعض القوى وإن مزاج المشايخ أوفق للقوة العقلية فلهذا تقوى هذه القوة فيهم (١٣٣)؟
(٥٥٦) مزاج المشايخ إما برد أو يبس (١٣٤) وإما ضعف ، وكل واحد منهما يوجد قبل المشيب (١٣٥) ولا يوجد لصاحبه مزية استعداد. وأيضا فليس كل شيخ
__________________
(١٢٨) ساقطة من عشه. (١٢٩) ج : ينفعل.
(١٣٠) ب : نمنع. النسخ مهملة.
(١٣١) ل : الامر الاصغر. (١٣٢) ج : محركا.
(١٣٣) عشه ، ل : القوى منهم. ل خ : القوى فيهم.
(١٣٤) عشه ، ل ، ى : ويبس. (١٣٥) عشه. ل : الشيب.
__________________
(٥٥١) راجع الرقم (٧٥١). والشفاء : النفس ، م ٢ ، ف ٢ ، ص ٥٣.
(٥٥٢) لم يتبيّن لي الجواب.
(٥٥٣) راجع الشفاء : الصفحة السابقة ، وص ٥٦.
(٥٥٥) السؤال يتعلق باستدلال الشيخ في اثبات تجرد النفس بقوة القوة العقلية في المشايخ مع ضعف البدن. راجع الشفاء : النفس ، م ٤ ، ف ٢ ، ص ١٩٥. وأيضا الرقم (٧٥٢).