(٥٣٤) ج ط ـ هذا يجوز ، لكن (٧٠) يكون مهيئا لقبول غير الصورة المقومة ، لأن النفس النوعيّة إذ اتحد (٧١) بالهيولى تمّ النوع.
(٥٣٥) س ط ـ المغتذي (٧٢) إذا اتصل به الغذاء هل تتصور (٧٣) صورته بصورة الغذاء ، أم تحدث فيهما جميعا صورة اخرى واحدة ، وتنخلع عن المغتذي صورته.
(٥٣٦) ج ط ـ إن (٧٤) كان اللقاء على صورة المماسّة فله حكم وهو الأغلب ، وإن كان على سبيل الاتصال وزوال الحدود المشتركة فله حكم آخر ـ والله أعلم بالصواب (٧٥) ـ.
(٥٣٧) س ط ـ الذي قيل قد تصور ، ويحتاج في تصحيحه (٧٦) إلى تصحيح مقدمتين (٧٧) أذكرهما لا فكر فيه بعد ذلك ـ فلعل الله يهدي (٧٨) ـ.
(٥٣٨) ج ط ـ (٧٩) قوله : إن (٨٠) زوال المانع إنما يهيئ لقبول صورة يؤثر فيها تغيّر أحوال المزاج وهيئته غير مبرهن ، ولكن الاستقراء (٨١) ربما يدل علي ذلك كالقوة الغضبيّة والشهوانية في تغيّر أحوالها بتغيّر المزاج.
وبالجملة يحتاج إلى برهان يقرّر أولا هذه المقدمة.
(٥٣٩) لعلّي لم أقل هذا (٨٢) ، ثم إن قلت فهو عجب (٨٣) أحتاج أن أرجع إلى
__________________
(٧٠) عشه ، ل : ولكن.
(٧١) ى : اتحدت. (٧٢) ل : المتعدى.
(٧٣) عشه ، ل ، ى : تتصل.
(٧٤) عشه ، ل خ : إذا. (٧٥) «بالصواب» ساقطة من عشه.
(٧٦) «في تصحيحه» ساقطة من عشه.
(٧٧) هنا فى عشه علامة الجواب (ج).
(٧٨) ل ، عشه : يهدينى.
(٧٩) وضع علامة الجواب هنا سهو من الكاتب على الأظهر والجواب يبتدئ من الفقرة الآتية : «لعلى لم أقل هذا ...».
(٨٠) «ان» ساقطة من عشه.
(٨١) ل ، عشه : باستقرا. (٨٢) عشه : هكذا.
(٨٣) ل : عجيب.
__________________
(٥٣٥) راجع الشفاء : النفس ، م ٢ ، ف ١ ، ص ٤٥.
(٥٣٨) راجع الرقم : (٥٤٣).