خواصّها التي لا تشارك فيها لأن مزاجا تغيّر؟ (٦١) [٤٤ آ]
(٥٢٨) ج ط ـ لم أقل : «يجب» ، بل غالب الظن.
(٥٢٩) س ط ـ وما يدرينا أن ذواتنا لا تتغيّر من حيث هي لها خواصّها التي لا يشارك فيها لأن (٦٢) مزاجا تغيّر؟
(٥٣٠) ج ط ـ كثيرا ما نرى المريض إذا لم يشغله مرضه بانصباب نفسه إلى مرضه لم ينفعل من حيث يفعل (٦٣) انفعال التغير ، بل عسى انفعال أعراض (٦٤) ، وكثيرا ما نرى بالخلاف.
على أن هذا أيضا ظن غالب لا عقد مجزوم ، وقد قيل في ذلك كل ذلك (٦٥) لعله لمعنى.
(٥٣١) س ط ـ ما البرهان على أن الشخص (٦٦) يكون بعرض لازم؟
(٥٣٢) ج ط ـ لما لم يتشخص الشخص بماهيته المقومة فيجب أن يتشخّص بعرض ، وليس بعرض يلزم ماهيته لأنه (٦٧) مشترك فيه ، فبقى بعرض بطرا (٦٨) من خارج ؛ وليس ما يتبدل (٦٩) ـ فإن العلة المعيّنة لا تبطل ويبقي المعلول المعيّن ـ فيجب أن يكون لا حقا لازما به هو هذا الشخص.
(٥٣٣) س ط ـ لم لا يجوز أن يكون العرض المهيئ للمادة لقبول الصورة نفسا؟
__________________
(٦١) ج : يتغير.
(٦٢) ع خ ، ش : لا.
(٦٣) ج ، د ، م : من حيث ينفعل. عشه : من يعقل. ل : من حيث يعقل.
(٦٤) عشه ، ل : الاعراض.
(٦٥) عشه ، ل : فى كل ذلك.
(٦٦) عشه ، ى ، ج : التشخص.
(٦٧) ل : لا.
(٦٨) ج ، ى ، ش : يطرء ، ل ، ع مهملة.
(٦٩) عشه ، ى ، ل : مما يتبدل.
__________________
(٥٢٩) راجع الرقم (٤٥٨) و (٤٠٠).
(٥٣١) راجع الرقم (١٠٤٨) و (٨١٨).