العكس ، ولا أزيد على هذا.
(٥٢٢) فاذن ليس شيء مما (٤٩) ليس له ذاته بمدرك لذاته (٥٠) بذاته ، ولا نفس الحيوان ، بل ربما أدرك ذاته (٥١) غيره [في موضوعه] (٥٢) وكان ذلك الغير قوة له.
(٥٢٣) قد قلت واستخرجت ، لكني (٥٣) اوقعت في شبهه اخرى ، (٥٤) وبقي هاهنا بحث آخر : لم صار بعض قوى الأجسام يدرك ما يحصل في موضوعه من الهيئات عن غيره كالوهم ، وبعضه لا يدرك؟
(٥٢٤) هذا أيضا صداع آخر لم نجب عنه] ـ ٣١.
(٥٢٥) س ط ـ إن كان المشخص (٥٥) للقوى الجسمانية المادة التي تعين وجودها فيها فكيف تعيّن المادة وجود قوة مفارقة و (٥٦) كيف تشخّصها؟
(٥٢٦) المادة وحدها لا تكفي في تشخصها (٥٧) ما لم يتعلّق بها الوضع وما اختصّ بوضع ما ـ إمّا (٥٨) بذاته أو بعلاقة لذاته ـ فقد تشخّص وامتنع وقوع الشركة فيه في آن واحد (٥٩) ، وامتنع أن يكون مثله آخر يشاركه في ذلك الوضع الواحد وأحواله ويشاركه في ماهيته ، ثم يكون غيره.
(٥٢٧) س ط ـ ثم (٦٠) إن القوي الجسمانية لم يجب أن تتغير من حيث لها
__________________
(٤٩) عشه : بما.
(٥٠) عشه : مدركا لذاته.
(٥١) «ذاته» ساقطة من عشه ، ج. ومن ل أيضا الا انه مستدرك فوق الخط.
(٥٢) ى ، ه : في غير موضعه. وفي ل أيضا الا أنه غير فصار : موضوعه عش ، ل : في غير موضوعه.
(٥٣) عشه : واسترت ، لكن ، ل : واسترحت لكن.
(٥٤) هنا فى ل وعشه علامة السؤال : س.
(٥٥) ل : : المشخص المعين.
(٥٦) «الواو» ساقطة من ل.
(٥٧) ى : تشخص القوة.
(٥٨) عشه : اما ما. (٥٩) ع ، ه : واحدا.
(٦٠) «ثم» ساقطة من عشه.
__________________
(٥٢٣) راجع الرقم (٥٤٧).
(٥٢٥) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٤ ، ف ٢ ، ص ١٧٩.