ولا معلول ،] (٢٧١) لأنه من حيث (٢٧٢) كذلك معقول فقط ـ لا وجود له في الأعيان ـ فإن عني بالعام «الوجود (٢٧٣) من حيث هو وجود» فهو وجود فقط ومسلوب عنه كل ما مفهومه شيء غير الوجود ـ سواء كان من حيث هو وجود الأول (٢٧٤) ، أو وجود غيره ـ
(٤٧٩) ثم الوجود من حيث طبيعته (٢٧٥) ـ أي من حيث هو وجود (٢٧٦) عام ـ يلزم واجبية الأول ، لأن هويّته أنه يجب وجوده ، والوجود من حيث الطبيعة فيه من لوازمه ـ لا من مقوماته ـ فإنه لا مقوم له مشترك فيه فيصير مركبا من مشترك وخاص.
(٤٨٠) س ط ـ قد بان من (٢٧٧) البذور محرك قريب وجامع خاص بكل واحد من أشخاص الكائنات ، ولم يتبين ثلاثة أشياء :
الأول : أنه ما البرهان على أن هذا الجامع هو النفس التي هي مبدء الإدراك والتحريك والتغذية والتنمية.
(٤٨١) ج ط ـ الجامع القريب هو القوة المصوّرة ، وأما هل هي من قوى النفس الأصلية أم ليست (٢٧٨)؟ وهل المبدأ [٤١ آ] واحد فينا؟ فليس من تلك المسائل ، بل هي مسئلة خلاف مع أفلاطون (٢٧٩) ، وقد قيل فيه في كتاب الشفاء ما يجب ، ولم يسأل عنها في تلك المسائل ، بل بقيت الأجوبة على ما علم من (٢٨٠) أن المبدأ فينا واحد (٢٨١)
__________________
(٢٧١) ل ، عشه ، ى : بالفعل معلول ، ن : بالفعل هو معلول.
(٢٧٢) ل ، عشه ، ن ، ج : حيث هو.
(٢٧٣) ل خ : تميز الوجود. (٢٧٤) ج : وجود وجود الأول.
(٢٧٥) عشه : من حيث هى طبيعة.
(٢٧٦) ج : وجود والأول عام.
(٢٧٧) عشه : فى البذور ، ل في البزور. ل خ : من البذور.
(٢٧٨) عشه. ل : أو ليست.
(٢٧٩) عشه ، ل : افلاطن.
(٢٨٠) عشه ، ل : ما علم أن المبدأ. (٢٨١) ل : واحدا.
__________________
(٤٧٩) راجع الرقم : (٧٢٧).
(٤٨١) راجع الشفاء : النفس ، م ٥ ، ف ٧.