الصفحه ٢٢٣ : عرفوا خطأهم تابوا واعتذروا بقولهم (سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما
عَلَّمْتَنا) والذين أنكروا
الصفحه ٣٠٩ : ، فلا جرم وقع هذا القول منهم موقع الهزء. ويحتمل
أنه وإن كان قد تبين لهم كيفية الحال إلا أنهم تعجبوا من
الصفحه ٦٢٣ : وكيف شاءوا (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) [التكوير : ٢٩] فقد فنيت مشيئتهم في مشيئته تعالى
الصفحه ٦٦٣ : الضعف وإن كان اسما إلا أنه قد يقع موقع المصدر
كالعطاء فإنه اسم للمعطى ، وقد يستعمل بمعنى الإعطاء قال
الصفحه ١٦ : بكل
المعلومات ، وإلا جاز أن لا يعلم حاله فتقع الاستعاذة عبثا ؛ وأن يعلم أنه قادر
على جميع الممكنات
الصفحه ٦٦ : إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) [البقرة : ١٦٣] وفاتحة سورة آل عمران (الم اللهُ
الصفحه ٤٨١ :
إبل» (١)
أي بسببها.
فظاهر الآية يدل على وجوب القصاص على جميع المؤمنين بسبب جميع القتلى إلا أنهم
الصفحه ٥٤١ :
بل لا يحصل التحلل إلا بالنحر. فالتقدير : حتى يبلغ الهدي محله وينحر.
وإنما جاز تذكير الهدي لأن كل
الصفحه ٦٣٢ :
أن لا ترضى إلا بالصداق الكثير ، فكذلك للزوج أن لا يرضى عند المخالعة إلا
بالبذل الكثير لا سيما وقد
الصفحه ٧٢ : كلا الوصفين وهو عند أهل التقديس محال للزوم الافتقار ، اللهم
إلا أن يقال استصحاب المكان لا يستلزم
الصفحه ٧٦ : والكافر
والفاسق (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ
الصفحه ١٠٦ : ينعزل عن التصرفات ، وبالرسالة يقبل على
التصرفات ، ولهذا نال شرف التقدم في قول الموحد «أشهد أن لا إله إلا
الصفحه ١٤٣ :
رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ) [البقرة : ١٧٨] وهذا لا يليق إلا بالمؤمن. القيد الثاني : أن الإيمان ليس
عبارة عن تصديق
الصفحه ٢٤٤ : لا يستنكف عن خدمة القاضي
ولا السلطان ، ولا يفيد إلا أن السلطان أكمل من القاضي في بعض الأمور كالقوة
الصفحه ٣١٩ : وأن كل ما
جاز وجوده وعدمه عقلا لم يجز المصير إلى الإثبات أو إلى النفي إلا بدليل سمعي. ولا
حجة لمنكري