الصفحه ٥٨٧ :
القول الثاني :
وهو مروي عن ابن عباس والحسن وعطاء أنهم كانوا على الباطل لأن بعثة الأنبياء
مترتبة
الصفحه ٦٢٧ : ذلك متعذرا على الرجال ، جعلت المرأة أمينة في العدة
، وجعل القول قولها إذا ادعت انقضاء قرئها في مدة
الصفحه ١٤٢ : الثالث : كلام بعض الصوفية الإيمان إقرار
باللسان وإخلاص بالقلب. (القول الثالث) : قول من قال الإيمان عبارة
الصفحه ١٦٥ : صلىاللهعليهوسلم أنه كذب ثلاث كذبات أحدها قوله (إِنِّي سَقِيمٌ) [الصافات : ٨٩] وثانيها قوله لسارة حين أراد أن
الصفحه ١٩٨ : ظهر من أوائل ضوئه. فأما قوله (فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) [آل عمران : ٢١] فمن باب التهكم والاستهزا
الصفحه ٣٧٨ : الواقع بعد الأمر بجواب الأمر وإن لم
يكن جوابا له من حيث المعنى. فإن قلت : إن قوله (فَيَكُونُ) لما كان من
الصفحه ٤٩٧ : والمسافر أن يفطرا ويصوما عدة
من أيام أخر وهو قول ابن عباس وابن عمر حتى قالا : لو صام في السفر قضى في الحضر
الصفحه ٥٠٢ :
وصاحب هذا القول ارتكب الإضمار حذرا من لزوم التخصيص في حق المسافر إلا أنه
يلزمه ما فر منه أية سلك
الصفحه ٥٤١ :
قوله (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ) يتناول كل من كان محصرا سواء كان في الحل أو في الحرم. وقوله : (فَمَا
الصفحه ١٩٦ : الكلام قطعا ، وحيث جزم دل على صدقه. ورابعها : أن
قوله «ولن تفعلوا» وفي «لن» ، تأكيد بليغ في نفي المستقبل
الصفحه ٢٠٦ : زائدة على العلم. ثم القسمة في تلك الصفة أنها إما
أن تكون ذاتية وهو القول الآخر للنجار ، وإما أن تكون
الصفحه ٢١١ : ) [البلد : ١٧] وتفسير هذه الآية في قوله (قُلْ أَإِنَّكُمْ
لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي
الصفحه ٢٧٣ : . وأيضا في قوله (وَآمِنُوا) دلالة على أن كفرهم أولا وآخرا محظور. وأيضا قوله (وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي
الصفحه ٢٩٦ : في قوله (وَكُلا مِنْها
رَغَداً). ولم قال في «البقرة» (خَطاياكُمْ) وفي «الأعراف» (خَطِيئاتِكُمْ)؟ لأن
الصفحه ٢٩٨ : قوله (فَانْفَجَرَتْ) فاء فصيحة كما سبق في (فَتابَ عَلَيْكُمْ) [البقرة : ٥٤] وفي هذا الحذف دلالة على أن