الصفحه ٥ :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
سيدنا محمد واله
الصفحه ٩ :
الفصل الأول
دعوة نوح عليه السلام
(١) نوح عليهالسلام : نوح عليهالسلام نبي الله ورسوله
الصفحه ٢٣ :
وأوحى الله
تعالى إلى نبيه نوح إنه لن يؤمن من هؤلاء القوم الكافرين أحد بعد ذلك بل إنه لم
يبق في
الصفحه ٥٧ :
وتقديمه الضحية للرب شكرا له على إنقاذه من الطوفان ، في حين أن الكاتب
الكهنوتي لا يذكر شيئا عن بنا
الصفحه ٨٣ : الناجين
من الطوفان أرادوا أن يبنوا برجا عاليا ، بغية الصعود إلى الله
ـ عزوجل ـ في علياء سمائه ،
إذ كانوا
الصفحه ٩٥ : الشيخ عبد الله القدومي بمدينة نابلس.
يقول الأستاذ
الإمام محمد عبده مفتي الديار المصرية :
وصلنا
الصفحه ١٠٠ : هذا تنزيل من
عليّ قدير ـ بقوله تعالى «لَنْ
يَنالَ اللهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها ، وَلكِنْ يَنالُهُ
الصفحه ١٠١ :
رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ بالقرآن الكريم ،
ولم يكن رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ ولا
الصفحه ١٢٠ : بلوغ إبراهيم عليهالسلام ، وحين شرفه الله بالنبوة ، وأكرمه بالرسالة ، وقد حدث
بين أصحاب هذا الرأي خلاف
الصفحه ١٢١ :
كانوا يرون أن الأمر كله إليها ، لا إلى الله خالقهم ، فأراهم إبراهيم
تعظيمه ما يعظمون ، فلما أفل
الصفحه ١٢٢ : ء ، وربه ومليكه وإلهه ، كما قال تعالى : (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي
الصفحه ١٤١ : لها من آلهة ينصرها عبادها ، وهي لا تملك نفعا
ولا ضرا ، ولا تحاول لها ولا لعبادها نصرا ، ولكن كلمة الله
الصفحه ١٥٤ : ء القوم ، وأنا المتصرف فيهم وفي شئونهم ، فأنا إذن الرب
الذي يجب عليك أن تخضع له وتسلم بحاكميته (٢).
وقال
الصفحه ١٦٧ : ، إنه من أمر الله ،
والناس لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ، وهو لم يشأ أن يحيطوا بهذا الطرف من
علمه
الصفحه ١٦٩ : حيث كان غير محوج إلى
تقدير محذوف لفهم الآية ، ثم من حيث كانت اللغة نصيرا له أي نصير ، فإن هذه المادة