الصفحه ١٦٢ :
عَلى
أَنْفُسِهِمْ» حتى ختم الآية ، فقال ابن عباس : لكني أقول
قول الله عزوجل : (وَإِذْ قالَ
الصفحه ١٦٣ :
وسعيد المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله
صلىاللهعليهوسلم
قال : نحن أحق
بالشك من إبراهيم إذ قال
الصفحه ١٠ :
(في آية الأحزاب) تعظيما له ، وتكريما لشأنه (١) ، وروى أبو بكر البزار عن أبي هريرة قال : خيار ولد
الصفحه ١٦ : وتهبط ، وآية ذلك التاريخ ، فهو الشاهد العدل ، وإليه في هذه
المسألة القول الفصل (١).
وهكذا أرسل
الله
الصفحه ٢٤ : : سألت الحسن (أي الحسن البصري) عنه فقال : والله ما كان ابنه ، قلت إن
الله أخبر عن نوح إنه قال : «إِنَّ
الصفحه ٢٥ : عظيمة لا يقادر قدرها ، فإن الله قد طهر
الأنبياء عليهمالسلام عما هو دون ذلك من النقص بمراحل ، فحاشاهم ثم
الصفحه ٥٢ : والدواب والطيور ، ويبني نوح
مذبحا للرب ويصعد له محرقة ، «فتنسم الرب رائحة الرضا ، وقال الرب في قلبه لا
الصفحه ٥٥ : الله نوحا» (١) ، فهل أمر الله نوحا أن يأخذ «سبعة سبعة» أم «اثنين
اثنين»؟ أم أن نوحا ـ وحاشا نبي الله أن
الصفحه ٧٣ : الله لتأكيد قيم دينية شتى فهو يحارب الوثنية
ويدعو إلى الوحدانية ، ويؤكد المعاني الخلقية السامية ، ويضرب
الصفحه ٧٩ :
ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ من «أن الله خلق آدم وطوله ستون ذراعا ، ثم لم يزل
الخلق ينقص حتى الآن» وقوله
الصفحه ٩٠ : ». (٣)
ومنها (سابعا)
أن الله سبحانه وتعالى رحمة منه بالعالمين ، أنه ما من أمة إلا وجاء أهلها رسول من
عند الله
الصفحه ١٣٣ :
هجره لحكمة هي حرصه على أن لا يكون في إقامته مع أبيه معنى الرضا بعصيانه وكفرانه.
ويكتب الله ،
جل جلاله
الصفحه ١٣٧ : يُقالُ لَهُ
إِبْراهِيمُ ، قالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ
، قالُوا
الصفحه ١٣٨ : «قالوا إنا وجدنا آباءنا له عابدين» ، وهو جواب يدل على التحجر العقلي
والنفسي داخل قوالب التقليد الميتة
الصفحه ١٥٠ :
يمتار فقال له : من ربك وإلهك ، فقال : ربي الذي يحيي ويميت ، فلما سمعها
نمرود قال : أنا أحي وأميت