الصفحه ٣٠٨ :
علماء التوحيد إن النبوة تكون على رأس الأربعين من العمر ، أما عيسى عليهالسلام فقد نبىء على رأس
الصفحه ٣١٩ :
لذلك الكلام كان جمعا قليلا ، ولا يبعد في مثله التواطؤ على الإخفاء ، وبتقدير أن
يذكروا ذلك ، إلا أن
الصفحه ٣٢٨ :
وظل الأمر كذلك
حتى بعث الله تعالى خاتم النبيين وسيد المرسلين سيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٣٩ : : قد والله علمتم أن الرجل نبي مرسل ، ولئن لاعنتموه أنه
لاستئصالكم ، وما لاعن قوم نبيّا قط ، فبقي كبيرهم
الصفحه ٨١ :
الفصل الرابع
داود بين آي الذكر الحكيم
وروايات التّوراة
داود عليهالسلام ، نبي الله ورسوله
الصفحه ٨٣ : أن التوراة تنظر إلى داود ، على أنه
ملك اليهود القدير ، قبل أن يكون نبي الله ورسوله الكريم ، ومن ثم
الصفحه ١٠٣ : الملوك ما ناله سليمان عليهالسلام ، نبي الله ورسوله ، روي البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن
النبي
الصفحه ١٣٣ : يفعل بعرشها ما فعل ، وإنما الذي يستطيع ذلك ، بإذن الله
، إنما هو سليمان النبيّ ، ذلك لأن ما حديث إنما
الصفحه ١٥٤ : أنها أمام نبيّ كريم ، أمام نبيّ الله سليمان عليهالسلام ، وليس ، كما كانت تظن بادئ ذي بدء ، أنها أمام
الصفحه ٢٢٨ : (٥٨٦ ـ ٥٣٩ ق. م) ، وربما في عصر النبي إرميا (٦٢٦ ـ ٥٨٠ ق.
م) بالذات ، ذلك لأن النبي حزقيال (٥٩٣ ـ ٥٧٢
الصفحه ٣٥٠ : ، وزعموا أن هذه الأحاديث مردودة بقوله تعالى : (وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) ، وبقوله صلىاللهعليهوسلم : «لا
الصفحه ٢٠ : ، وهكذا
اختار لهم «صموئيل النبي» ملكا على إسرائيل هو «شاؤل بن قيس» من سبط بنيامين ، ومع
ذلك ، فإن رواية
الصفحه ٣١ : به (٢).
__________________
ـ فألقاها بين يديه ،
فقام أبو بكر وعمر فقبلا رأس علي ، وروى أن النبي
الصفحه ٤٧ : المتداولة اليوم ، إلى حد ما ، حين صورت
النبي الأواب الذي آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب ، وهو يتمشى فوق سطح
الصفحه ٧٧ : شك
كبير.
١٠ ـ وفاة داود عليهالسلام :
وتنتهي أيام
داود ، النبي الأواب ، في هذه الدنيا ، وينتقل