بأن يكون في بعض
القوافي واواً وفي بعضها ياءً ، كقوله :
سَقَطَ النَّصيفُ ولم تُرِدْ إسقاطَهُ
|
|
فتناوَلَتْهُ واتّقَتْنا باليَدِ
|
بِمُخضَّب رَخْص كأنَّ بنانَهُ
|
|
عَنَم يَكادُ منَ اللَّطافَةِ يُعْقَدِ
|
وهو عندهم عيب.
ثمّ المبتدأ المقدّر إمّا « هو » راجعاً
إلى سامري الأُمّة ، أو « هي » راجعاً إلى الراية ، أو « هم » راجعاً إلى العجل
والفرعون والسامريّ إن كانوا متغايرين.
ويحتمل أن يكون خبر الراية جزاء الشرط
هنا محذوف لظهوره ، ثمّ إن كان مصدراً أو اسم زمان أو مكان.
وأمّا إن كان اسم فاعل أو مفعول
فالتذكير إمّا لكون المراد بالراية صاحبها ، أو تأويلها بالعلم أو الشيء ، وعلى
تقدير كونه خبراً لهم مقدّراً ، فالإفراد لإرادة الحمل على كلّ منهم.
ثمّ « المُشنع » إن كان جملة فإمّا
معترضة أو حال عن الراية أو السامريّ ، أو عنه مع ما قبله.
الكلام في إعراب « راية » قد مضى ، ثمّ
إن كان يقدمها خبراً لها وإلاّ فهو
__________________