الناس إلى رسول الله
صلى الله عليه وآله.
قال : تكتم عليّ حتّى أموت؟!
قال : نعم.
قال : بنو أُميّة ، وثقيف ، وبنو حنيفة .
٤ ـ ما في كنز العمال أيضاً : عن نافع
أنّ رجلاً سأل ابن عمر عن متعة النساء؟ فقال : هي حرام.
فقال له : ابن عباس يفتى بها ، فقال ابن
عمر : أفلا تزمزم ـ أي حرّك شفتيه ـ بها في زمن عمر ، لو أخذ فيها أحدٌ لرجمه .
٥ ـ ما رواه ابن أبي الحديد المعتزلي :
الحديث الذي يفيد تقيّة ابن عبّاس وابن مسعود ، بل تقيّة ومجاملة عمر لأبي بكر حيث
أنّ بيعته كانت فلتة وقا الله المسلمين شرّها كما اعترف به ، ومع ذلك كان يعاشره
بالتعظيم والاطاعة والمجاملة.
قال ابن أبي الحديد في نص حديثه : وروى
الهيثم بن عدي ـ أيضا ـ عن مجالد بن سعيد ، قال : غدوت يوما إلى الشعبي وإنّما
أريد أن أسأله عن شيء بلغني عن ابن مسعود أنّه كان يقول .. فأتيته في مسجد حيّه ـ
وفي المسجد قوم ينتظرونه ـ فخرج ، فتقرّبت إليه ، وقلت : أصلحك الله كان ابن مسعود
يقول : ما كنت محدّثاً قوما حديثا لا يبلغه عقولهم إلّا كان لبعضهم فتنة؟
قال : نعم ، قد كان ابن مسعود يقول ذلك.
وكان ابن عباس يقوله ـ أيضا ـ وكان عند ابن عباس دفائن علم يعطيها أهلها ، ويصرفها
عن غيرهم ..
فبينا نحن كذلك إذ أقبل رجل من الأزد
فجلس إلينا فأخذنا في ذكر أبي بكر وعمر ،
__________________