الصفحه ٤٠ : عليه في عقد الصلح ، أن لا يعدو الكتاب والسنة في
شيء من سيرته وسيرة أعوانه ومقوية سلطانه ، وأن لا يطلب
الصفحه ١٩٢ : الذريع ، في أعقاب الحوادث
المؤسفة في معسكر « مسكن ».
وكانت أكثرية المدائن لا تزال ملحة على
مباشرة
الصفحه ٤٣ : ، وتصافحها بأيد تمتد
بمخالب ذئب ، في نفوس تدب بروح عقرب.
رأوا فيهم هذه الصورة منسجمة شائعة
متوارثة ، لم
الصفحه ٩٧ : الذين تتحكم
فيهم الانانية والنفعية حتى تتجاوز بهم حدود العقيدة ، أنهم اذ يبايعون الحسن
بالخلافة ، انما
الصفحه ٢٨٥ : الرشاقة السياسية التي لا
يخطئها معاوية في سبيل طموحه الاناني الا نادراً ، أن يدعو الى « الصلح » فيلح
عليه
الصفحه ٤١ :
سياستهم الهاشمية الدائرة أبداً على نصرة الحق ، لا على الانتصار للذات فيما تأخذ
او تدع.
تهيأ للحسن بهذا
الصفحه ١١٨ :
للحسن ابن رسول
اللّه (ص) وقد بايعه المسلمون في آفاق الارض بما فيهم صحابة الرسول وأهل بيته
وخاصته
الصفحه ٣٥٧ : النقطة المركزة ، الى نقاط لا تبلغ في موضوعها خطورة امام؟.
لذلك يجب أن لا نطمع في موضوع [ معاوية
وزعما
الصفحه ٣٦٨ : مشورة منهم ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة ، واستخلافه ابنه بعده سكيراً
خميراً يلبس الحرير ، ويضرب
الصفحه ٢٨٣ : بصفين الا
لبس على عقلي (٥)
» ، ويوم قال فيهم « ما لهم غضبهم اللّه بشر ، ما قلوبهم الا كقلب رجل واحد
الصفحه ٢٨٨ :
وروى
فريق من المؤرخين ، فيهم الطبري وابن الاثير : « أن معاوية أرسل الى الحسن صحيفة
بيضاء مختوماً
الصفحه ٢٩٩ : !! (٢) ».
ولعنه عامله سمرة يوم عزله عن ولاية
البصرة ، فقال : « لعن اللّه معاوية واللّه لو اطعت الله كما أطعته لما
الصفحه ٣١٨ :
اسرائيل هارون وهم
يعلمون أنه خليفة موسى فيهم ، واتبعوا السامريّ ، وتركت هذه الامة أبي وبايعوا
غيره
الصفحه ٣٣٦ :
فضل يزيد!! .. فلما
اجتمعت عند معاوية وفود الامصار ، وفيهم الاحنف بن قيس الفهري ، فقال له : اذا
الصفحه ٣٨٨ : ؟ فقال ابن الكواء : لولا انك عزمت علينا ما قلنا ، لانك جبار عنيد ، لا
تراقب اللّه في قتل الاخيار ، ولكنا