الصفحه ١٤٠ :
أنه لن يكون انسان آخر غير عبيد اللّه
بن عباس ـ لا قيس ولا ابن قيس ولا غيرهما ـ أشد حنقاً ولا اعنف
الصفحه ١٥٩ :
وسيلته الى منافعهم العاجلة. فكان هؤلاء لا يفهمون من الجهاد اذا نودي بالجهاد الا
دعوته للمنافع ووسيلته الى
الصفحه ١٦٢ : .
وشاء اللّه بلطفه أن لا تبلغ طعنة ابن
سنان الاسدي (١)
من الحسن ، ما بلغته بالامس القريب ضربة صاحبه ابن
الصفحه ١٦٨ : كان منذ انفصل بجيشه
من دير عبد الرحمن ، لا ينفك يتسقط أخبار الكوفة ، وانه ليعهد في الكوفة دعاوتها
الصفحه ١٧٤ :
الرجة العنيفة في معنويات جيشه.
فقال:
« أيها الناس لا يهولنكم ولا يعظمّن
عليكم ، ما صنع هذا الرجل
الصفحه ١٩٠ : العراق ،
لا يريد القتال ، وانما يخاف المبادءة من خصومه. ويود لو حاربهم في ميدان غير
ميدان الجيوش.
ولم
الصفحه ١٩١ :
وقد يكون معني تردده ، انه كان يرى
اتقاء الفضيحة التي لا يسرها عذر امام العالم الاسلامي ، في محاربة
الصفحه ١٩٤ :
الفرار ، وعملاء لا
يفتأون يبعثون الفتن ويبثون افظع الاخبار.
وهكذا بلغ معاوية « بفتنه » ما أراد
الصفحه ١٩٩ : لا ينقطع بروحه عن
هذا الجد وهذين الابوين ، كما كان لا ينقطع عنهم بجسمه ـ في الواقع الخارجي ـ يوم
الف
الصفحه ٢١٢ :
خلافته ، فانها لا
تعنى الحسن « الامام » وانما الحسن « ذا الجيش والسلطان ».
والحسن في امامته
الصفحه ٢١٥ : القليل ،
فتارة بالتصريح وأخرى بالتلويح. ومن هنا كان اتصالها الكثير بالنبوءات الصادقة
التي لا يفارقها
الصفحه ٢٢٠ : ، واذا الناس كلهم مزيّفون وهم
لا يشعرون!!.
ولرأيت عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة
وزياد ابن ابيه ورجال
الصفحه ٢٢٩ : من تضحيته.
ولكي نتوفر على فهم هذه المواهب الثلاث
على الاخص ، كخصائص حسنية لها مميزاتها التي لا
الصفحه ٢٣٩ : من
القتل.
وليس في موازين الحسن ، الا مبادئُه
التي لا يوازنها في حسابه شي ء اخر ، فرأى أن يفدي
الصفحه ٢٥٥ : ، وعلمنا
أن الاسلام لا يتسع في تشريعه لخليفتين في عصر واحد ، فليس هو بالخليفة.
اذاً ، فما معاوية بعد